اليوم.. "الصحفيين" تستضيف نواب لمناقشة تعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام    الشيوخ يناقش ملفات البيئة والضريبة العقارية والتأمين الصحي غدا    محافظ كفرالشيخ يعلن رفع درجة الاستعداد بأجهزة المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 31 مايو 2025    أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 31 مايو 2025    أسعار الخضار والفواكه اليوم السبت 31 مايو 2025 فى المنوفية    البعثة المصرية للحج السياحي تقدّم خدمات طبية للحجاج في منفذ حالة عمار قبل دخول الأراضي المقدسة    قانون الأيجار القديم| صراع المستأجرين والملاك.. على السوشيال ميديا    أزمة على الطريق.. كفاءة بطاريات السيارات الكهربائية تثير الجدل بين المستهلكين    أحدث التطورات الميدانية في اليوم 75 من استئناف حرب غزة    شهيدان وعشرات الجرحى برصاص الاحتلال غرب رفح الفلسطينية    الأمم المتحدة: الحاجة للمساعدات الإنسانية بقطاع غزة وصلت مستويات غير مسبوقة    استشهاد لبناني في اعتداء إسرائيلي على بلدة "دير الزهراني" جنوب البلاد    بعد معلول.. لاعب جديد يقترب من مغادرة الأهلي (خاص)    موقف منسي.. تشكيل الزمالك المتوقع أمام فاركو في الدوري المصري    رابطة الأندية تُعلن نظام الدوري الجديد وموعد نهايته    «الخطيب هيرقصك».. تعليق مثير من عضو مجلس الأهلي بشأن ملف الصفقات    نهائي دوري أبطال أوروبا، موعد مباراة باريس سان جيرمان والإنتر والقناة الناقلة    بعد تأجيلها ساعة بسبب سوء الطقس.. انتظام امتحانات الشهادة الإعدادية في محافظة البحيرة    انتشال جثمان طالب من ترعة الإبراهيمية بالمنيا بعد 3 أيام من غرقه    رئيس بعثة الحج: تعاون وتنسيق تام مع كافة الجهات المنظمة من أجل خدمة الحجاج    رئيس "أزهر الأقصر" يتفقد معهد الفتيات لمتابعة امتحانات الثانوية الأزهرية    تعويض الطلاب عن تأخر توزيع أوراق امتحان اللغة العربية بعدد من لجان كفر الشيخ    إلهام شاهين تظهر بشخصيتها الحقيقية ضمن أحداث فيلم "ريستارت"    الاحتلال يدمر منازل 14 عائلة فى جباليا شمال قطاع غزة    كريم عبدالعزيز يحقق إيرادات ضخمة من المشروع X أمس    مستشفى قنا عن ولادة مريضة الإيدز: العملية تمت باحترافية وبعيدا عن المرضى    رئيس «الرعاية الصحية» يلتقي رئيس الاتحاد العربي لإدارة الطوارئ والأزمات لبحث سبل التعاون    وزير الصحة يتوجه لمحافظتي البحيرة ومطروح لتفقد عددا من المنشآت الصحية    رغم تعديل الطرق الصوفية لموعده...انطلاق الاحتفالات الشعبية بمولد «الشاذلي» والليلة الختامية يوم «عرفة»    أخصائية نفسية: طلاب الثانوية العامة قد يلجأون للانتحار بسبب الضغط النفسي    نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2025 بالشرقية وخطوات الاستعلام برقم الجلوس (الموعد و الرابط)    بسبب الطقس السيء.. سقوط لوحات إعلانية وتضرر المطاعم وغرق شوارع الإسكندرية    اليوم.. أولى جلسات محاكمة مدربة أسود سيرك طنطا في واقعة النمر    نيبينزيا: روسيا لن تمنح أوكرانيا فرصة إعادة التسلح تحت غطاء وقف إطلاق نار مؤقت    النيابة تستعجل تحريات واقعة مقتل شاب في الإسكندرية    جدل بين أولياء الأمور حول «البوكليت التعليمى»    ترامب يعلن عزمه مضاعفة تعرفة واردات الصلب إلى 50%    وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نمنح الحصانة لأحد وسنرد على أي تهديد    «تنسيق الجامعات 2025»: 12 جامعة أهلية جديدة تنتظر قبول الدفعة الأولى    أحمد حلمي ومنى زكي وعمرو يوسف وكندة علوش في زفاف أمينة خليل.. صور جديدة    «متقوليش هاردلك».. عمرو أديب يوجه رسائل خاصة ل أحمد شوبير    حلم أشرف يودّع جمهوره بالحلقة 11.. قصة حب وأسرار تُفجر التريند التركي    أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة.. ردده الآن للزوج والأبناء وللمتوفي ولزيادة الرزق    «سأصنع التاريخ في باريس».. تصريحات مثيرة من إنريكي قبل نهائي دوري الأبطال    ثروت سويلم: رابطة الأندية أخطأت في موعد مباراة الأهلي والزمالك    جراديشار: شاركت في مباراة بيراميدز ولم أكن أعرف أسماء لاعبي الأهلي    رئيس «النحّالين العرب»: قطاع تربية النحل يتعرض لهجمات «شرسة» سنويًا لتشويه المنتج المحلى    لا تتركها برا الثلاجة.. استشاري تغذية يحذر من مخاطر إعادة تجميد اللحوم    موعد أذان فجر السبت 4 من ذي الحجة 2025.. ودعاء في جوف الليل    «قنا» تتجاوز المستهدف من توريد القمح عن الموسم السابق ب 227990 طنًا    تغييرات مفاجئة تعكر صفو توازنك.. حظ برج الدلو اليوم 31 مايو    لا تضيع فضلها.. أهم 7 أعمال خلال العشرة الأوائل من ذي الحجة    الجماع بين الزوجين في العشر الأوائل من ذي الحجة .. هل يجوز؟ الإفتاء تحسم الجدل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 31-5-2025 في محافظة قنا    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. ترامب: سنعلن تفاصيل اتفاق غزة اليوم أو غدا.. إحباط هجوم إرهابى فى روسيا.. وصول مليون و330 ألف حاج للسعودية.. سقوط قتلى فى فيضانات تضرب نيجيريا    وزير التعليم يبحث مع «جوجل» تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير المنظومة التعليمية    الأعلى للجامعات: فتح باب القبول بالدراسات العليا لضباط القوات المسلحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير قطاع الأعمال العام: إصلاح شامل في الشركات وتعظيم العائد من أصول الدولة| حوار
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 30 - 05 - 2025

◄ زيادة القدرة التنافسية لمنتجاتنا محليًا ودوليًا.. وتعزيز دورنا في الناتج القومي
◄ تطوير «النصر للسيارات» خطوة محورية في دعم الصناعة الوطنية
◄ الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة لمشروع الغزل والنسيج بنهاية العام الجاري
◄ دعم كامل لمشروعات إعادة التدوير.. ومصر للحرير الصناعي ومصر للألومنيوم أهم الأمثلة
◄ شراكة وفرص أمام الاستثمار المحلي والأجنبي لتحقيق أقصى استفادة من الأصول غير المستغلة
◄ طفرة كبيرة فى قطاع الأدوية.. وزيادة منتظرة في الإنتاج
◄ تحول كبير نحو الطاقة المتجددة.. ومشروعات لتفعيل «الاقتصاد الأخضر»
◄ إحياء فندق الكونتيننتال.. تطوير ريتز كارلتون.. واستمرار مشروع «كارنيليا بيتش» بمرسى علم
يسبح ضد التيار لكنه يجيد العوم.. يدرك أدواته.. متحمس لوطنه.. خبراته متعددة.. نجاحاته مشهودة.. بالفكر والعلم والاستعانة بالعقول النابهة يجيد خلق الفرص.. لديه يقين أن النجاح ليس مستحيلا.. عثرات وكبوات لكنه يؤمن بأن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا.. يعرف طريق النجاح بالعمل والتفاني والاعتماد على الكفاءات ودعم الشباب.
مثابر.. دؤوب.. يحاول باجتهاد وإخلاص.. في قطاع النقل شهد مترو الأنفاق طفرات وفي قطاع البترول أسس شركات وقفز بنتائج الأعمال وحقق نهضة وأرباح.. وها هو يخطو خطوات واثقة ليعيد لقطاع الأعمال بريقه وينهض بالمصانع والشركات التى كانت فى طريقها للتصفية.. دارت ماكينات الغزل والنسيج وتحركت مصانع الكيماويات والأسمدة وبدأت خطوات جادة لإعادة النصر للسيارات وعادت الحياة لقطاع الأدوية وظهرت شراكات جادة فى التشييد والبناء.. فى كل اتجاه تنهض كنوز قطاع الأعمال لتعود بتاريخها لتحيى الأمجاد.. قصص ونجاحات ومسيرة وطنية راقية يسطرها بثقة ونجاح المهندس محمد شيمي.. فبدأت دهاليز قطاع الأعمال العتيدة تضىء .. وانتفضت مشروعات عملاقة.. دارت الماكينات وتحركت التروس، لم يترك الوزير النشط مكانا إلا طرقه، يثني على من قبله ويكمل ما بدأه فبدأت بشائر الخير.
مشروعات متعددة ومتشابكة استطاع محمد شيمى بعلاقاته وأسلوبه تحريك الركود وفك الجمود وطرق باب النجاح.. لا يعتمد على كفاءته فقط بل يجيد تشجيع من حوله واستثمار طاقاتهم ولا يمسك كل الأمور في يده ولا ينفرد بكل القرارات.
محمد شيمي، شيخ عرب، وكفاءة تتعامل بوطنية واخلاص وتواضع ولذلك يعرف طريق النجاح والإنجاز .. وإلى نص الحوار:
◄ تمتلك الوزارة عدد كبير من الشركات في مختلف القطاعات.. ما استراتيجية العمل؟ وكيف تعود أمجاد قطاع الأعمال؟
الاستراتيجية التى تنتهجها الوزارة ترتكز على إصلاح شامل وممنهج يستهدف تعظيم العائد من أصول الدولة، وتعزيز قدرة الشركات التابعة على النمو والمنافسة، مع تحقيق أعلى معدلات الكفاءة التشغيلية والاستدامة المالية.
وهذه الاستراتيجية تنبثق من ثلاثة محددات رئيسية هى "رؤية مصر 2030"، وبرنامج عمل الحكومة، ووثيقة سياسة ملكية الدولة، مضيفا أن رؤية الوزارة تستهدف تحقيق أعلى عائد على استثمارات الدولة فى شركات قطاع الأعمال العام وزيادة قدراتها التنافسية محليا ودوليا وتعزيز دعمها للناتج القومي.
وفي سبيل تحقيق هذه الاستراتيجية تواصل الوزارة عملها من خلال خطط تنفيذية محددة وواضحة لتطوير وتحسين أداء الشركات التابعة وأسلوب العمل والإدارة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ومواكبة التطور التكنولوجى مع الالتزام بالمعايير الدولية للجودة والسلامة والصحة المهنية والارتقاء بالعنصر البشرى وتنمية مهاراته، وذلك بعد تحليل الموقف الاقتصادى للشركات وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات.
◄ وما الأهداف العاجلة التي يتم التخطيط لتحقيقها؟
الاستراتيجية ترتكز على محاور وأهداف رئيسية تتمثل فى تعظيم العائد على أصول الدولة وحوكمتها وزيادة القدرة التنافسية، من خلال إعادة الهيكلة المالية والفنية وحسن استغلال الطاقات الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة لتحسين نتائج أعمال الشركات ودراسة الأسواق محليا ودوليا وإحلال الواردات وفتح أسواق جديدة وتنمية الصادرات وتعزيز الحوكمة والرقابة والإفصاح والمتابعة الدورية لمؤشرات قياس الأداء والتحول الرقمي.
كما أننا نستهدف رفع الكفاءة الفنية والبشرية ومواصلة تنفيذ سياسة ملكية الدولة تأتى ضمن المحاور الأساسية فى الاستراتيجية، من خلال تحديث وتوطين الصناعات وتطوير نظم الإدارة وجذب استثمارات مباشرة، وتوسيع قاعدة الشراكات مع القطاع الخاص المحلى والأجنبى وفق أسس تجارية واقتصادية واضحة، وإعادة تأهيل الأصول وتطوير تكنولوجيا الإنتاج، والاستثمار فى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية وتنمية مهاراتهم وتعزيز التوافق مع متطلبات الجودة والسلامة والصحة المهنية، والالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية ضمن توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد حددت الاستراتيجية عددا من السياسات والأسس لإعادة هيكلة الشركات التابعة منها حوكمة الإجراءات وتعزيز أنظمة السلامة والصحة المهنية وتطوير منظومة الاستدامة وحماية البيئة وتعزيز الرقابة الداخلية والنزاهة والمساءلة وتوكيد الجودة وبناء ثقافة إدارة التغيير وتطوير بنية تكنولوجيا المعلومات وتطبيق نظام تخطيط وإدارة الموارد "ERP" ومعايير التطوير المستمر ومؤشرات قياس الأداء.
◄ النصر للسيارات صاحبة تاريخ كبير.. ما الجديد في الشركة؟
تطوير شركة "النصر لصناعة السيارات" يمثل خطوة محورية فى دعم الصناعة الوطنية، كما أن الدولة تعمل على توفير كل السبل اللازمة لتعزيز قدراتها التنافسية بما يتماشى مع التوجهات العالمية فى صناعة السيارات.
كما أن الشركة بدأت فى إعادة إحياء نشاطها بعد فترة من التصفية، حيث عادت للعمل فى 2016، وقامت الشركة بتطوير بنية تحتية لإنتاج سيارات الركوب، ونجحت فى زيادة نسبة المكون المحلى فى سياراتها، حيث وصلت إلى 70% فى بعض الطرازات.
وتم التعاقد مع وزارة النقل لتوريد 100 أتوبيس، وبدأت فى تسليمها، كما أننا نعتزم إطلاق أول سيارة من إنتاجها في 2025 وتعمل على تطوير ميني باص كهربائي وسيارة كهربائية وذلك فى إطار تنفيذ استراتيجية النهوض بأداء الشركات التابعة.
◄ كيف نجحت الشركة في العودة من جديد؟
كانت البداية بمصنع الأتوبيس بمعدل إنتاج 5 أتوبيسات أسبوعيًا، حيث تم إنتاج وتوريد أتوبيسات بمواصفات عالمية لعدد من شركات النقل السياحى وجارى استكمال التوريد وفقا للتعاقدات، بالإضافة إلى مشروع إنتاج الأتوبيسات الكهربائية من خلال تأسيس شركة بالتعاون مع شركتين إحداهما سنغافورية تايوانية والأخرى إماراتية لإنتاج الأتوبيسات والمينى باصات الكهربائية وتجميع البطاريات الكهربائية والشاسيهات، ومشروع تأهيل خطوط إنتاج سيارات الركوب بأنواعها فى مصنع (4) بشركة النصر فى مراحله النهائية ويشمل أعمال لحام جسم السيارة والدهان والتجميع تمهيدا لبدء الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
◄ عودة قوية لقطاع الغزل والنسيج.. ما الذي تحقق وما المنتظر قريبًا؟
المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج يشمل 7 شركات على مستوى الجمهورية باستثمارات ضخمة واستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل مرحلته الأولى فى نهاية العام الماضي، ويجرى العمل على قدم وساق فى المرحلتين الثانية والثالثة لإنجازهما بنهاية العام الجاري.
◄ وماذا عن قطاع الأدوية فى ظل التحديات الكبيرة التي تواجهه حاليًا؟
شهد قطاع الأدوية التابع للوزارة أيضًا تنفيذ مشروع للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد (GMP) فى 8 شركات تابعة للقابضة للأدوية، وشمل تطوير شامل او جزئى لعدد من المناطق والخطوط الإنتاجية والمخازن ومحطات المياه والكهرباء، إلى جانب مشروعات أخرى لتوطين الصناعة مثل صناعة المواد الخام الفعالة الأكثر احتياجا للسوق المصرية بشركة النصر للكيماويات الدوائية، ومشروع صناعة المستحضرات البيولوجية بشركة النيل للأدوية، ومشروع توطين صناعة الهرمون بشركة "سيد" للأدوية، ومشروع الشركة العربية للأدوية لإنشاء منطقة إنتاجية جديدة للأقراص الجافة الخاصة بالاستنشاق.
◄ حدثنا عن الشركات التي عادت للعمل بعد فترات من التوقف؟
هناك عدد من مشروعات إعادة التدوير منها مشروع شركة مصر للحرير الصناعى لإنتاج ألياف البوليستر "الريسيكل" من خلال مشروعين أحدهما من إعادة تدوير زجاجات المياه البلاستيكية، والآخر من إعادة تدوير الأقمشة وبواقى مصانع الملابس والمفروشات بالتعاون مع مستثمر أجنبي، ومشروع إعادة تدوير الخبث بشركة مصر للألومنيوم والذى يهدف لإنتاج معدن الألومنيوم وتقليل التلوث الناتج عن عمليات التداول والتخزين وضمان التدوير بطريقة آمنة بطاقة إنتاجية 8000 طن سنويا، وإنشاء وتشغيل محطة معالجة الصرف الصناعى بشركة النصر للأسمدة بالسويس ويشمل 3 وحدات (وحدة معالجة الصرف الصناعى – وحدة معالجة مياه الصرف الصحى – وحدة التبخير)، ويهدف إلى تغطية نحو 85% من احتياجات الشركة من المياه المستخدمة فى العملية الإنتاجية.
◄ العالم يتحول الآن نحو الطاقة المتجددة.. ما خطة قطاع الأعمال في هذا التوجه؟
نسير بخطة متكاملة فى هذا الإطار، حيث يتم دعم وتأسيس مشروعات الطاقة النظيفة ومنها مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات وبطاريات تخزين بسعة 200 ميجاوات/ ساعة لتوفير جزء كبير من احتياجات شركة مصر للألومنيوم من الكهرباء بالطاقة النظيفة بالتعاون مع شركة سكاتك النرويجية، ومشروع انتاج الألومنيوم الأخضر بطاقة 600 ألف طن سنويا، فضلا عن مشروع إنشاء وحدة لإنتاج الزجاج المستخدم فى ألواح الطاقة الشمسية بشركة النصر للزجاج والبلور، ومشروع إنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء بشركة النصر للأسمدة بطاقة 1000 طن/يوم بالشراكة مع القطاع الخاص.
◄ كيف يتم تعظيم العائد من موارد الوزارة؟
وفيما يخص المشروعات الجارى تنفيذها لتعظيم العائد من الموارد الإنتاجية لأصول الشركات التابعة، أشار الوزير إلى عدد من المشروعات بشركة مصر للألومنيوم بغرض زيادة القيمة المضافة والحد من الواردات منها ماكينة إنتاج السلك بطاقة إنتاجية 60000 طن سنويا، ومشروع إنتاج أقراص العبوات الدوائية بطاقة 300 طن/شهر، إلى جانب مشروع إعادة تأهيل المصهر القائم للحفاظ على الطاقة الإنتاجية الحالية والبالغة 310 آلاف طن سنوياً لمدة 20 عام أخرى.
بالإضافة إلى مشروع إنشاء صومعة لتخزين الألومينا بسعة 50 ألف طن / سنة. وفى شركة كيما للأسمدة بأسوان تم إعادة تأهيل وتشغيل مصنع الفيروسليكون المتوقف منذ 5 سنوات بطاقة إنتاجية مستهدفة 18 ألف طن سنويا وتم التعاقد مع مستثمر للتشغيل بعوائد متوقعة لشركة كيما 1.8 مليون دولار سنويا من إنتاج سبائك السيلكومنجنيز والمنتجات الثانوية، ومشروع إنشاء مصنع لحامض الكبريتيك بطاقة 600 طن/يوم وآخر لنترات الأمونيوم بطاقة 800 طن/يوم، أما شركة الدلتا للأسمدة فيجرى إحياءها من خلال تنفيذ خطة إصلاح وصيانة عاجلة - كمرحلة أولى - لتشغيل المصانع المتوقفة منذ 5 سنوات، على أن تشمل المرحلة الثانية تحديث خطوط الإنتاج والتكنولوجيا وزيادة الطاقة الإنتاجية بالشراكة مع مستثمر استراتيجي.
◄ تمتلك الوزارة ثروة فندقية وسياحية كبيرة.. ما خطوات وآليات تعظيم العائد منها؟
يجرى تنفيذ عدد من المشروعات من خلال شركات القابضة للسياحة والفنادق، ومنها إحياء فندق الكونتيننتال التاريخى بميدان الأوبرا وإعادة طابعه المتميز، ومشروع تطوير فرع عمر أفندى بشارع عبد العزيز بوسط القاهرة لإعادة استغلاله فى النشاط الفندقي، ومشروع تطوير فندق النيل ريتز كارلتون بميدان التحرير مع الحفاظ على استمرارية التشغيل، ومشروع منتجع "كارنيليا بيتش" بمرسى علم، ومشروع تطوير فندق "بورسعيد - مصر للسياحة" إلى جانب مشروع شركة التجارية للأخشاب لإنشاء مصنع للأخشاب البلاستيكية بالعاشر من رمضان.
◄ وماذا عن الشركات العاملة في قطاع البناء والتشييد؟
هناك مشروعات عديدة للشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير مثل تطوير مدينة نيو هليوبوليس - شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، ومشروع "جراند فيو سموحة" التابع لشركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية، والذى يتكون من 13 برج سكنى تجاري، ومشروع "جراند فيو سموحة 2" والذى من المقرر أن يضم 9 أبراج سكنية تجارية، ومشروعات لشركة النصر للإسكان والتعمير منها تطوير كورنيش المقطم والهضبة الوسطى - لإقامة أنشطة سكنية وتجارية وإدارية وترفيهية، ومشروع تجارى إدارى متكامل الخدمات على طريق جوزيف تيتو، ومشروعات سكنية تجارية إدارية "لامارا" و"فاليريا" والزهور أ "أعالي" و"بلاتوه" بالمقطم، والمرحلة الثانية من مشروع "المعادى فيو الشروق" لشركة المعادى للتنمية والتعمير ومشروع "سى بيل" بالمنصورة الجديدة.
◄ أخيرًا.. كيف ترى فرص الاستثمار في مصر؟
مصر سوق واعد وجذاب للاستثمار المحلى والأجنبي، وبالفعل هناك عددا من نماذج الشراكة والفرص المطروحة أمام الاستثمار المحلى والأجنبى لتحقيق أقصى استفادة من الأصول غير المستغلة، ومنها شراكات مع عدد من كبار المطورين العقاريين بمدينة نيو هليوبوليس، ومشروعات للغزل والنسيج فى مساحات غير مستغلة بشركة حلوان للغزل والنسيج، ومصنع فلاتر الغسيل الكلوى بشركة النصر للكيماويات الدوائية، ومشروع زيادة الطاقة الإنتاجية بشركة مصر للألومنيوم بمقدار 200 ألف طن، وإنشاء مصنع جديد للألومنيوم بطاقة 600 ألف طن، ومشروع إنتاج رقائق الألومنيوم بطاقة 50 ألف طن سنويا، ومشروع إنتاج جنوط السيارات بطاقة 2 مليون جنط سنويا، ومشروع مصفاة الألومينا بهدف توفير احتياجات شركة مصر للألومنيوم من خام الألومينا والتى تقدر بمتوسط سنوى 600 ألف طن، ومشروع إقامة وتشغيل مصنع لرفع تركيز خام الفوسفات وصناعة الأسمدة، ومشروعى إنشاء خط مواسير لحام طولى وخط مواسير السيملس بشركة النصر للمواسير، ومشروع المرحلة الثانية من تطوير شركة الدلتا للأسمدة، ومشروعات أخرى لإقامة فنادق 3 نجوم بعدد من المحافظات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.