عمرو موسي ودور جديد.. هل يكون مبعوثا لمرسي للقضية الفلسطينية؟

الزيارات المكوكية التي يقوم بها حاليا عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق وأمين عام جامعة الدول العربية الاسبق الي الاردن وعاصمة السلطة الفلسطينية «رام الله» بعد ساعات من لقاء الرئيس محمد مرسي مما جعل أحاديث حول أن الرئيس كلف موسي بدور سياسي كمبعوث للعلاقات الخارجية أو بمعني أدق الازمات المحيطة خارجيا.
وقد توجه موسي صباح أمس بطائرة مروحية من سلاح الجو الملكي الأردني الي رام الله ومنها الي مدينة نابلس بالضفة الغربية في زيارة قصيرة تستغرق يوما واحدا التقي فيها مجموعة كبيرة من المسئولين والشخصيات الفلسطينية لبحث التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وعاد مساء أمس الي عمان للقاء رئيس الوزراء الاردني د.عبدالله النسور ووزير الخارجية ناصر جودة.
ومن رام الله طالب موسي بضرورة وجود دور أوروبي وعربي أكثر حضورا وفاعلية في القضية الفلسطينية التي تعيش أصعب عصورها منذ النكبة عام 1948، وقال موسي إن هناك شعورا فلسطينيا بتراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية، ولذلك جئت الي رام الله للتأكيد أن القضية الفلسطينية هي القضية الاولي للعرب وأن المنطقة لن تستقر الا بحلها موضحا أن المستفيد الاول من الانقسام الفلسطيني هي إسرائيل وحدها.
وفي نفس السياق قال ياسر عثمان سفير مصر لدي السلطة الفلسطينية إن مصر ترفض التلويح بالعقوبات ضد السلطة الفلسطينية بسبب خطوتها نحو التوجه الي الأمم المتحدة للحصول علي صفة مراقب، مؤكدا أن القرار الفلسطيني من حق الشعب الفلسطيني في طريق حصوله علي جميع حقوقه المشروعة، مؤكدا وجود قرار مصري بمساندة التوجه الفلسطيني الي الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلي أن جزءا من هذه المساندة سيتم من خلال مشاركة الدبلوماسية المصرية في ضمان الحصول علي الاصوات المطلوبة لانجاح الخطوة الفلسطينية.