1.5 مليار جنيه لزيادة كادر المعلمين

كشف د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم عن توفير 1.5 مليار جنيه لزيادة كادر المعلمين من ميزانية الديوان العام اتباعًا لسياسة ترشيد الانفاق. وأشار إلى أن الوزارة لن تسمح إطلاقًا بإهانة المعلم أو إهدار كرامته، وإذا أخطأ يعاقب إداريًا.

وقال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس أن الوزارة استعدت لاستقبال العام الدراسى الجديد تحت شعار عودة الطالب والمعلم إلى المدرسة مؤكدًا أنه سيتم تنفيذه عن طريق المتابعة الميدانية اليومية من كل القيادات بما فيها الوزير.

وأضاف ان هناك مقولة فى الوسط التعليمى لا بد ان تنتهى وهى ان وزير التعليم وزير للديوان وليس الميدان و هو الأمر الذى ارفضه تمامًا بالإضافة إلى أن سياسة «كله تمام يا فندم» لا بد أن تنتهى مؤكدًا ان زوال السلوكيات السلبية فى الشارع مسئولية مباشرة للوزارة مع الأسرة.

وكشف غنيم عن وجود أزمة للمعلمين المعارين إلى دول الخليج تتمثل فى تأخر اعتماد أوراقهم رغم ابتداء العام الدراسى بتلك الدول وذلك بسبب الاضرابات فى الإدارة التعليمية محذرًا من نشوء أزمة دبلوماسية. وأوضح أن وزارة التربية والتعليم ليست مسئولة عن النواحى المالية أو الإدارية للإدارات والمديريات التعليمية حيث يختص بها المحافظات مؤكدًا أن جميع المشاكل الموجودة حالياً نتيجة لأخطاء وقعت فيها المحافظات سابقًا.

وأشار إلى انه يحق للمعلمين أو الإداريين الاعتصام والاضراب بهدف الضغط لتحقيق مطالبهم تحت عنوان «انت حر ما لم تضر» او تغلق أى مدرسة أو إدارة تعليمية قائلاً من يغلق مدرسة يتساوى مع من يقطع طريقًا ولا بد أن تتخذ ضده الإجراءات القانونية.

وكشف الوزير عن ان رئاسة الجمهورية اعتمدت القانون الجديد للثانوية العامة ليكون سنة واحدة بدلًا من عامين على أن يتم تحويل الطلاب الراسبين على نظام العامين على نظام العام الواحد. وأشار إلى وجود اتجاه جدى للتوسع فى المدارس التجريبية نظرًا للاقبال الكبير عليها وزيادة قوائم الانتظار مؤكدًا انه ليس ضد مجانية التعليم بل معها طبقًا للدستور والقانون لكنه فى نفس الوقت يستجيب لمطالب المجتمع.

حول ملف المعاهد القومية المثار حاليًا اوضح الوزير انه اعتمد مجلس إدارة مؤقتًا يعمل دون مقابل لمدة شهرين إلى أن يتم دعوة الجمعية العمومية والمجلس الجديد تحت اشراف قضائى كامل. وحول وجود توجه إخوانى له أو دعم منه لرجال الأعمال الإخوان فى بناء مدارس خاصة قال غنيم: أنا لا اتنتمى لجماعة الإخوان المسلمين ولا لحزب الحرية والعدالة بالرغم من انى لا أرى ان الانتماء لهم تهمة فهم أشخاص يحاولون بناء البلد. وأضاف لم انتم لأى حزب سياسى طوال حياتى ولم اعتمد موافقة أى مدرسة خاصة منذ توليت الوزارة.