أصيب نحو سبعة أشخاص في ساحل العاج أمس الأول خلال اشتباكات بين أنصار الحسن واتارا الرئيس المنتخب الذي يحظي بالشرعية الدولية وميليشيات مسلحة موالية لخصمه لوران جباجبو الرئيس المنتهية ولايته. وذكرت مصادر صحفية أن عناصر من الفريقين اشتبكت في مدينة ياموسوكرو بإقليم بواكيه بوسط البلاد، ونقلت عن شهود العيان أن سبعة أشخاص من أنصار واتارا اصيبوا جراء شظايا قنبلة يدوية في المواجهات. في الوقت ذاته، دعا ائتلاف الاحزاب السياسية المؤيدة للحسن واتارا إلي اضراب عام في ساحل العاج اعتبارا من اليوم الثلاثاء الي ان يعترف لوران جباجبو بهزيمته ويترك السلطة، مطالباً جميع سكان ساحل العاج إلي الإنضمام للإضراب. وتأتي هذه الدعوة الجديدة للاضراب في وقت تتجدد فيه جهود الوساطة الأفريقية لحل الأزمة السياسية في ساحل العاج التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي وأسفرت عن مصرع 247 شخصاً حسب احصاءات الاممالمتحدة. ووصل أمس إلي أبيدجان رايلا أودينجا رئيس الوزراء الكيني لإجراء سلسلة من المباحثات مع أطراف الأزمة السياسية في البلاد والتي يشارك فيها زعماء كل من بين والرأس الأخضر وسيراليون، وكان أودينجا وهو مبعوث الإتحاد الإفريقي قد أجري مشاورات أول امس حول ساحل العاج في العاصمة النيجيرية أبوجا مع الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان بصفته رئيس منظمة التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا" يكواس".