التقي رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، في القاهرة امس الاول لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، وحضر اللقاء عدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة. واستعرض مشعل مع كارتر عدة ملفات، أهمها موضوع الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وملف المصالحة الفلسطينية، لاسيما الاتفاق الأخير الذي تم بين حركتي فتح وحماس في القاهرة الأحد الماضي، حسبما اعلنت حماس في بيان لها.
وشارك وفد من الحركة في لقاء مشعل وكارتر، وضم موسي وأبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس والقياديين عزت الرشق ومحمد نصر. والتقي مشعل ايضا بالوزير مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اذ بحثا تصورات القضية الفلسطينية وملفات المصالحة، والأوضاع في المنطقة، وانعكاساتها علي القضية. واوضح عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس ان وفد الحركة برئاسة مشعل اجري مباحثات مع كارتر حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات ملف المصالحة الوطنية.
من جانبه اكد نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية امس ان اللقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل مرهون بتطبيق ما تم التوافق عليه في القاهرة مؤخرا.
وقال حماد: إننا سنري مدي تطبيق بنود التوافق وإمكانية أن تبدأ لجنة الانتخابات المركزية عملها في غزة بشكل طبيعي.
ومن ناحية اخري أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية أن الرئيس عباس سيقدم تقريرا مفصلا لأعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في اجتماعهم المقرر في الدوحة السبت المقبل حول قضية السلام المجمدة والافاق المستقبلية لفرص استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفرص التحرك تجاه السلام الذي عطلته إسرائيل وقال صبيح ان الرئيس أبو مازن طلب عقد هذا الاجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام علي المستوي الوزاري ليطلع اللجنة علي الوضع الراهن من عملية السلام والمفاوضات المعطلة باعتبارها المرجعية الأولي للسلطة الوطنية الفلسطينية.