أبدي أحمد فتحى، لاعب الأهلى السابق وأم صلال القطرى الحالى ، عن حزنه الشديد من بعض أصدقائه الذين ظهر معدنهم الجقيقي أثناء فترة أزمته الماضية مع النادى الأهلى بسبب انتقاله للفريق القطري. وقال فتحى فى تصريحات تليفزيونية لبرنامج "الملاعب اليوم": "كان نفسى حد يصاحبنى لوجه الله مش علشان مصلحة" , وتابع :" الأصدقاء الحقيقيين يظهرون على حقيقتهم وقت الشدائد". وكشف فتحي انه لم يتلاعب بالنادي الأهلي ولكن مرض ابنته "خديجة" منعه من التواصل مع مسئولى الأهلى ، كما وضح أنه لم يوقع أى عقود مع نادى اتحاد جدة السعودى، وكل ما تردد فى هذا الشأن مجرد شائعات لا صحة لها. ومن ناحية اخري نفى أحمد فتحى، الأنباء التى ترددت حول حصوله على الجنسية القطرية واستغنائه عن جنسيته المصرية. وقال: "أعتز بجنسيتى المصرية، ولا يمكن أن استغنى عنها تحت أى ظرف من الظروفي". وأضاف:" أنا فخور بأننى مصرى، وعمرى ما أفكر فى الحصول على الجنسية القطرية، فأنا مصرى وهافضل مصرى لحد ما أموت.. وأرفض الحديث فى السياسة وأكرهها وأرفض دخولها فى الرياضة". واختتم فتحي حديثه أن سعد سمير مدافع الأهلى هو أقرب أصدقائه وما زال يتواصل معه حتى الآن.