قال الناقد الرياضي علاء صادق، أن استئناف مباريات الدرجات الأدنى في مسابقات كرة القدم المصرية سيزيد الكارثة المالية عمقا، مشيراً إلى أن العلاج الحقيقي هو حل مشاكل الكرة بتطهيرها من الفاسدين، وأن عودة الكرة لابد ان ترتبط اولا بالتصحيح. وتابع صادق في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "عندما توقفت المسابقات الكروية فى مصر بعد نكسة يونيو 1967 ولمدة زادت عن أربع سنوات، لم تجد كل الأندية فى كل الدرجات دخلا من أي جهة، واعتزل الالاف من اللاعبين والمدربين والاداريين والحكام، ولم يتجاسر أحد فى الإعلام على التدخل لدى جمال عبد الناصر أو أنور السادات لإعادة النشاط، والسبب أن سبوبة الفضائيات لم تكن قد ظهرت". وأشار صادق إلى أن العلاج لإعادة كرة القدم ومسابقاتها إلى مصر يبدأ بالقصاص العادل من قتلة جمهور الأهلي في بورسعيد، والقصاص يشمل كل المتسببين سواء من السلطات او النادي المصري أو اتحاد الكرة أو الحكم فهيم عمر، مضيفاً "لا بد من إبعاد كل من عمل في اتحاد الكرة سابقا، وإصدار قانون للجماهير يحميها ويمنحها حقوقها لتكون المدرجات بيوتها ويردع من يمارس الشغب أو يخرج عن القانون بالسجن". وتابع صادق "لا بد من مراقبة الشئون المالية لاتحاد الكرة وإدارات الأندية وكشفها بشفافية للرأى العام ، وتطهير الإعلام الرياضي من الفاسدين الذين قادوه إلى الانحراف والفوضى، ثم عمل قانون رادع لأي طرف يخرج عن النظام من إدارى أو مدرب أو حكم أو لاعب أو إعلامي". وواصل صادق "عندما كان سمير زاهر رئيسا لاتحاد الكرة، كان هانى ابو ريده هو العقل المفكر للاتحاد، وعندما استقال زاهر واتباعه بعد مذبحة بورسعيد وجاءت اللجنة المؤقتة، أصبح هانى ابو ريدة هو كل الاتحاد، وعندما تجرى الانتخابات المقبلة في أي موعد، سيأتي هاني أبو ريدة رئيسا للاتحاد، كرة القدم المصرية تسير في فلك هاني أبو ريدة داخليا وخارجيا". وختم صادق "لا تنتظروا عودة كرة القدم الى مصر، ولا تتوقعوا استئناف نشاط الدورى والكأس قريبا، كل المؤشرات تؤكد اننا نعود الى الخلف ونمارس الفساد فى الرياضة، واى محاولة عشوائية لاستئناف الدورى سواء بجمهور او بدونه ستؤدى الى مشاكل بل ومعارك وضحايا، اللهم لقد بلغت اللهم فاشهد".