اعترف التراس اهلاوى بقيامه باقتحام اتحاد الكرة اليوم الأربعاء، وقال فى بيان له على الصفحة الرسمية الخاصة به على موقع "فيس بوك" بأن هذه الخطوة سببها بما سماه الاستهتار فى قضية القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، وإصراره على استئناف نشاط "السبوبة" بعودة الدورى الممتاز فقط ومسابقات الدعاية والإعلان. واعتبر التراس اهلاوى أن أعضاءه لم يذهبوا لاتحاد الكرة لأغراض تخريبية، بل كانت لإيقاظ الضمائر والدعوة لإصلاح الفساد المنتشر فى الكرة المصرية منذ سنوات وعقود على حد وصف البيان. واعتبر البيان ان الأتراس التزموا الصمت طوال سبعة أشهر، لكنهم الآن يطالبون بثورة شاملة على النظام الكروى الموجود فى مصر وإصلاحه قبل عودة النشاط. وحدد التراس أهلاوى مجموعة من المطالب قبل الموافقة على عودة النشاط الرياضى وهي كالتالى:
أولا: انسحاب قائمه المدعو هاني أبو ريدة وأحمد شوبير من انتخابات اتحاد الكرة. ثانيا استقالهة مجلس إدارة النادى الاهلي بالكامل بعد التواطؤ علي دماء الشهداء مع اتحاد الكرة. ثالثا: استقالة مجلس اتحاد الكرة الحالى والتحقيق مع أعضائه بعد ثبوت تواطؤه في قضية المحكمة الرياضية الدولية. رابعا: عدم استئناف نشاط الكرة بدون جماهير خامسا: إبعاد الداخلية عن تأمين المباريات سادسا: تطهير الإعلام الفاسد من المضللين للرأى العام ومثيرين الفتن بين جماهير الكرة.