اعترفت مجموعة التراس اهلاوي فى بيان لها مساء الأربعاء بالهجوم على مقر اتحاد الكرة بسبب استهتاره بقضية القصاص لشهداء مجزرة استاد بورسعيد واصراره على استئناف بطولة الدوري المصري الممتاز من اجل المصالح الشخصية مهددة بإستمرار التصعيد إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها حتى لو كان مصير أعضائها القتل والحبس. وقالت المجموعة فى بيان عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: "رسالتنا لم تكن تخريبيه كما يظن بعض المصلحجيه وفاقدى الكرامه. رسالتنا كانت لإيقاظ الضمائر والدعوة حقاً لاصلاح الفساد المنتشر في الكرة المصريه منذ سنوات وعقود". وتابع البيان: "نرفض عودة النشاط ليس لأننا نريد قطع الارزاق او تعطيل المصالح كما يدعى " الجهله " و " المرتزقه "ولكننا على العكس ندعو لعودة الدورى في الدرجات الأولى والثانيه والثالثه ,,ولكن الممتاز ليس إلا سبوبه للمنتفعين الآن وبعد سبعه اشهر من الفاجعه". ونفت المجموعة قيامها بسرقة بعض الكئوس من مقر اتحاد الكرة كما ردد البعض وقالت: " اى ادعاء علي ان الجروب قام بسرقة اي شيء ليس لنا حاجه فيها وإذا كان الاقتحام بهدف السرقة لكنا سرقنا كل ما بداخل الاتحاد بجميع افراده. اولتراس اهلاوى لم تستخدم اى اسلحه ناريه اليوم كما يدعى المنافقين .. فهذه سمة اخلاق الحزب الوطنى المنحل الذي ينتمى اليه اتحاد الكره الحالي وقائمه المدعو هاني ابو ريده المرشحه. ما فعلناه اليوم ما هو الا بدايه نهايه الفساد الرياضى والقادم اسوء في حال تجاهل مطالبنا واسترداد حقوق الشهداء". وشنت المجموعة هجوما حادا على عزمي مجاهد المتحدث الاعلامي لاتحاد الكرة الذى قال اليوم ردا على تهديدات الألتراس وقبل اقتحام مقر اتحاد الكرة بساعات "اللي يعرف يعمل حاجة يعملها" مؤكدة أنه يتحمل مسئولية ما حدث. واضاف البيان: " مازال المسؤولين في مصر لا يشعرون بالالاف من جماهير الأهلى و مجموعة أولتراس أهلاوى الذين فقدوا أعز اصدقائهم في حادثه بورسعيد المشئومة. إذا كان هناك قيادى في اتحاد الكرة لا يمكنه ضبط النفس لا تطالبونا به". وتابع: "من شاهد الموت لا يخاف منه .. من شعر بالظلم لا يتحمله .. من تطالبه بالسكوت عن الحق كمن تسلب منه حق الحياه .. كل من ذهب اليوم كان المفترض ان يكون ميتاً في بورسعيد فحاولوا ان تشعروا بما داخلنا. إذا كان مصير البعض منا القتل او الحبس فهناك كثيرون سيكملون المشوار. احنا مبنخلصش". واكدت المجموعة أن الكيل فاض بها بعد التزام الصمت لمدة 7 أشهر طالبت خلالها بحقوق الشهداء بكافة الوسائل السلمية داعية إلى ثورة شاملة على النظام الرياضي والكروي فى مصر قبل عودة النشاط موجهة الدعوة أيضا لكافة مجموعات الألتراس الأخرى للتوحد لرفض عودة النشاط بدون جماهير وقبلها عودة القصاص وأخيرا اعادة ترتيب النظام. واختتم بيان الالتراس بعدة مطالب أبرزها استقالة مجلس إدارة الأهلي وعدم ترشح وشوبير وهاني ابو ريدة لاتحاد الكرة وابعاد الداخلية عن تأمين المباريات. وفيما يلي نص الطلبات بالتفصيل: ومطالبنا بخصوص النشاط الرياضى واضحه وهي كالتالى : 1 - انسحاب قائمه المدعو هاني ابو ريدة واحمد شوبير من انتخابات اتحاد الكرة 2 - استقاله مجلس إداره النادى الاهلي بالكامل بعد التواطئ علي دماء الشهداء مع اتحاد الكرة 3 - استقاله مجلس اتحاد الكرة المتواجد والتحقيق مع اعضائه بعد ثبوت تواطئه في قضيه المحكمة الرياضية الدولية 4 - عدم استئناف نشاط الكرة بدون جماهير 5 - إبعاد الداخليه عن تأمين المباريات 6 - تطهير الاعلام الفاسد من المضللين للرأى العام ومثيرين الفتن بين جماهير الكرة ووجهت المجموعة رسائل لأشخاص بعينها جاءت كالتالي: *رساله الي بوق الاعلام المسمي " شوبير " الذى كان احد براويز الحزب الوطنى وصاحب المكالمة الشهيره مع الفتاه حول قدرته الجنسيه "اللي اختشوا ماتوا" *رساله الى " عزمى مجاهد " اسد اتحاد الكرة الذى سألوه عن المنتخب الاوليمبى في احد البرامج فكان رده "احنا مش فاضين عندنا شغل نار مع احمد شفيق "اللي اختشوا ماتوا".