دخلت اللاعبه البلجيكيه كيم كيلسترز تاريخ التنس بعد فوزهاالأخير ببطوله أمريكا المفتوحه وهي أحدي البطولات الأربع الكبري ولم يكن فوزها مجرد حصول اللاعبه علي اللقب بل أستطاعت كيم أن تؤكد ان عودتها الي ملاعب التنس بعد غيبه لمدة ثلاث سنوات وفوزها باللقب عام 2009 لم تكن مجرد صدفه حيث لم يعير الكثيرون فوزها العام الماضي أهميه كبيرة خاصه ان مسيرتها خلال عام الماضي لم تتوج بأي لقب اخر او حتي الوصول الي نهائي لبطوله اخري كبري ولكن يبدو ان هناك عشق من نوع خاص بين كيم وهذه البطوله التي حصلت عليها كيم للمرة الثالثه طوال مشوارها الأحترافي واحتاجت كليسترز إلي 59 دقيقة فقط لكي تتخلص من زفوناريفا وتحقق فوزها الحادي والعشرين علي التوالي في فلاشينج ميدوز، لتصبح صاحبة ثاني أطول سلسلة انتصارات في فلاشينج ميدوز بعد الاميركية كريس ايفرت (31 فوزا متتاليا) محققة أيضا فوزها التاسع علي التوالي في مواجهات لاعبات مصنفات في المراكز العشرة الأولي عالميا. وكانت البلجيكية التي توجت بلقبها التاسع والثلاثين قد فازت في سبع مباريات عام 2005 في طريقها إلي اللقب، وكررت السيناريو في العام الماضي علي الرغم من انها غابت عن البطولة أعوام 2006 (بسبب الإصابة) و2007 و2008 (بسبب الاعتزال) كما أصبحت أول لاعبة تحتفظ باللقب في الولاياتالمتحدة منذ أن حققت ذلك فينوس ولياميز ذلك عامي 2000 و2001 وتتميز كيم كليسترز بمذاق مختلف عن باقي اللاعبات ال في التنس فهي الي جانب نجاحها المبهر في عالم تنس المحترفات الا انها لاتنسي انها ام لطفله صغيرة وزوجه سعيده ولذلك فان زوجها وابنتها كانوا اول المهنئين لها في مدرجات أرثر اش التي أقيمت عليها البطوله ولم تمالك كيم نفسها من الضحك عندما اندفعت ابنتها جاد الي ارض الملعب كي تشاركها تسلم كأس البطوله الغاليه وظلت جاد علي كتف امها حتي خرجت من الملعب ولآن كيم تتحرك بمشاعر الأمومه بداخلها فكان أحتفالها بحصولها علي اللقب وجائزة قدرها حوالي مليوني دولار هودعوة عشره الاف طفل الي مدينه الملاهي الكبيرة بلولاند الا بين التي تشبه مدينه ديزني لاند في لوس انجلوس سوف يقضي هولاء الاطفال يوم الأحد الموافق 17 اكتوبر القادم في مدينه الملاهي برفقه كيم وابنتها جاد وسيكون نصف هولاء الأطفال من الجمعيات المهتمه بالأطفال الأيتام اما الباقون فيقمون بتسجيل اسماءهم عبر موقعا الألكتروني