كان ختام عام 0102 لنجمة التنس البلجيكية كيم كليسترز رائعا بتتويجها بلقب أحسن لاعبة في العام حسب تصويت اجرته منظمة اللاعبات المحترفات.. واستحقت كيم عن جدارة بهذا اللقب حيث انها كانت اللاعبة الابرز هذا العام بفوزها ببطولة امريكا المفتوحة للعام الثاني علي التوالي لتكون من اللاعبات القلائل اللاذي يحققن هذا الانجاز وذلك علي الرغم من عودتها من الاعتزال التي طالت غيبتها فيه الي 82 شهر وكانت كل التوقعات تشير الي استحالة عودتها كما كانت قبل ان تتخذ هذا القرار الصعب.. والي جانب بطولة امريكا المفتوحة فازت ايضا كيم بأربع من بطولات المحترفات وهي بطولات بريسبان وميامي وسينسناتي والدوحة. وهذا اللقب الذي فازت به كيم ليس الأول في تاريخ اللاعبة مع التنس ولكنه سبق لها ان فازت به عام 5002 ومن قبيل المصادفة انه نفس العام الذي شهد فوزها ببطولة امريكا المفتوحة للمرة الأولي وايضا اعتزالها التنس وزواجها. وتعد كيم من اللاعبات القلائل اللاتي استطعن ان يعدن من اعتزال طويل ويفزن بالبطولات الكبري كما انها ثاني لاعبة ام في تاريخ التنس تفوز باحدي بطولات الجراند سلام ومن المظاهر المألوفة باستمرار وجود طفلتها الصغيرة دائما في المدرجات تشجعها وتجري بعد المباراة لاحتضان امها البطلة وتقبيلها.. عبرت كيم عن سعادتها بالجائزة وقالت انه شيء عظيم ان افوز بجائزة لاعبة العام بعد سنة واحدة من عودتي من الاعتزال واضاف لم اكن اتخيل عودتي بسرعة كما حدث.