لم يفز أي لاعب كرواتي بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل لكن دافور شوكر احتل المركز الثاني في 1998، وهو العام نفسه الذي بلغ فيه منتخب كرواتيا الدور قبل النهائي في كأس العالم لتخسر أمام فرنسا التي توجت باللقب بعدها. وعلي غير عادة الكثير من المواهب المبدعة، يمثل مودريتش مصدر مساندة للدفاع وهي مزية تجعله محبوبا بشكل أكبر من الجماهير والمدربين. وقال زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا قبل البطولة ”انه المحرك الذي يدفعنا للأمام. ”انه القائد ايضا الذي يقدم المثل دوما. يقدم كل ما لديه ويضع الكثير من المعايير المرتفعة بسبب نهجه وحماسه وطاقته في الملعب وبسلوكه خارج الملعب“. وتفوق مودريتش بالفعل علي ما قدمه في كأس العالم بالبرازيل قبل أربع سنوات لكنه يريد المضي قدما ليتفوق على الجيل الذهبي لعام 1998 والذي مثل مصدر الالهام له كصبي.