أثارت اللائحة الإسترشادية جدلاً في أوساط الأندية الرياضية عقب صدوره، ورغم أن الذين أصدروها "اللجنة الاوليمبية ووزارة الرياضة" اعتبروها طفرة كبيرة علي طريق الديمقراطية الرياضية في الأندية، إلا أن البعض أعتبرها "إيجابية" في مجملها العام.. واعتبرها البعض تحتاج إلي تعديلات. وفي كل الأحوال فإن صدور اللأئحة الإسترشادية للأندية خطوة عظمت الجمعية العمومية.. ووضعت رؤساء الأندية، ومجالس الأدارات في تحدي كبير أمام شعبيتهم تجاه جمعياتهم العمومية لأنديتهم في حزب أكبر عدد لحضور تلك الجمعية العمومية والانتخابات.. وكان هذا البند من أهم البنود الذي أقلق رؤساء الأندية من اللائحة الإسترشادية.. "أخبار الرياضة" استطلعت أراء كبار المسئولين الرياضيين ورؤساء الأندية عن اللائحة الإسترشادية وبنودها، إيجابياتها وسلبياتها.. أكد المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية أن اللائحة الإسترشادية، لائحة ممتازة وموضوعية، شملت كل المواضيع التي تهم الرياضة وهي تهدف للمصلحة العامة مصلحة الدولة والرياضة المصرية، وليست موجهة لمصحلة أحد، وقال ان للجمعية العمومية للنادي الحق في احداث تعديلات علي اللائحة الإسترشادية حال اكتمال نصابها القانوني. اضاف حطب ل"أخبار الرياضة" أننا نهدف للوصول الي أعضاء الجمعية العمومية، الحقيقيين وأصحاب الرأي الفعلين، فلا يمكن لنادي عدد أعضاءه مايقرب من 200 ألف عضو ممثلة 5 آلاف فقط. ونفي أن تكون بنود اللائحة موضوعة لصالح أحد أو تكون ضد أحد وتحدي أي شخص يقول ذلك وأكد أننا معظم دور الجمعية العمومية "الحقيقية" للأندية. وتعجب حطب من الزج باسم الوزير خالد عبدالعزيز مؤكداً بأن عبدالعزيز ليس له علاقة باللائحة الإسترشادية ومشيراً بأن من يحاول الزج باسم المهندس خالد عبدالعزيز فهو يظلم الوزير ومؤكداً علي أن الجمعية العمومية لأي نادي يحق لها تغيير ماتريد. وأختتم حطب تصريحاته ل"أخبار الرياضة" بأن هذه اللائحة الإسترشادية هي أفضل ماتكون . وقال ان اعتراض الأندية علي نسبة النصاب القانوني علي 8-10 من الجمعية العمومية الموجودة في اللائحة وكانوا يريدونها 2٪ فقط فكيف يكون ذلك اضاف لابد من تمثيل حقيقي للجمعية العمومية. رؤساء الأندية يري محمود السرنجاوي رئيس نادي الزهور أن اللائحة الإسترشادية "مقبولة" في ظاهرة ، لكن في المضمون هناك صعوبة في تنفيذ بعض بنودها خاصة فيما يتعلق بند اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، فالعدد المطلوب كبير جداً. وقال، اللائحة اعتبرت النادي منشأة رياضية فقط في حين أن النادي منشأة اجتماعية وثقافية، وترفيهية ولجميع الشباب، بذلك تكون الاوليمبية ركزت علي كون النادي هيئة رياضية فقط، ولم تعط اعتبار للأنشطة الأخري. واشار السرنجاوي الي ترتيب اللائحة من حيث البنود والتبويب وكتابة البنود والصياغة، كان في حاجة إلي إعادة نظر وإعادة نظر إضافي في بند تأسيس الشركات الذي سيحكمنا فيه قانون الشركات وفي النهاية قال السرنجاوي ان اللائحة لاتمثل قفزة للأمام أيضاً قفزة للخلف فهي مقبولة. نلتزم باللائحة ويقول د.عمرو السعيد رئيس نادي الصيد بأن هناك بعض البنود غير مقبولة في اللائحة الإسترشادية وهذه الملاحظات تحتاج الي تعديل، علي سبيل المثال أعطت اللائحة الإسترشادية للجنة الاوليمبية الحق في ايقاف او معاقبة عضو مجلس ادارة النادي، اضاف موضوع النصاب القانوني للجمعية العمومية يمثل صعوبة، كذلك بالنسبة للدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية "كارثة". وقال د. عمرو.. ورغم ذلك كان اللائحة في حجمها جيدة ونحن سوف نلتزم بها ولسنا في حاجة لدعوة عقد جمعية عمومية لتغيرها. اشار بقوله ، بالنسبة للملاحظات التي نري أنها في حاجة الي تعديل تصل لحوالي من 4-5 بنود وسوف تقوم بإرسال رؤيتنا فيها الي اللجنة الاوليمبية ووزارة الشباب والرياضة. واضاف د. عمرو السعيد رئيس نادي الصيد أننا كمؤسسة كنا نفضل اضافة بند ال8 سنوات ولكن طالما هذا توجه دولة فنحن نلتزم به. تشبه القدمية أكد عبدالرحمن يوسف رئيس نادي القاهرة بأن اللائحة الإسترشادية التي تصدرتها اللجنة الاوليمبية المصرية لم تختلف كثيرا عن اللائحة القديمة، لكن المعضلة بالنسبة لمعظم الأندية خاصة الكبيرة في عدد الأعضاء الذين يمثلون النصاب القانوني للجمعية العمومية، مشيرا بأن لأبد من حضور 1700 عضو .. عدد أعضاء 17 الف، وحضور 4 آلاف عضو لمن يكون عدد أعضاء من 15-20 ألف وقال يوسف أنه من الصعوبة حضور 4 آلاف عضو في الجمعية العمومية. اشار الي ان عودة أمين الصندوق قد يعيد الخلاف مجدداً مع رئيس النادي ، وان المدير المالي أفضل من أجل تنفيذ قرارات مع رئيس النادي ، وأن المدير المالي أفضل من أجل تنفيذ قرارات مجلس الادارة ولايضرب بها عرض الحائط. هذا عكس مؤخراً علي اداء الأندية واستقرارها ، وكان لابد من العمل علي تدارك تلافي ما قد يثير أزمات ومشاكل داخل مجلس الادارة.