أكثر من ألف قتيل شهيد وبرئ ولازم حقه يرجع.. مهما تأخر، ومها راوغوا، حيطلع حيطلع، وحياخد اعدام.. أكثر من 70 قتيلا وشهيدا رياضيا في استاد بورسعيد، وبورسعيد بريئة، وأبو العربي برئ، والفاعل معروف، وكلنا شفناه في التليفزيون، و»بيستعمونا« و »يستغفلونا« و »بيستهبلونا« ويقولوا تحقيق ولجنة تقصي حقائق، وكلنا بنغلي، والنتيجة صفر.. لماذا هذا الغموض ولمصلحة من ؟! اذا كان المتحكم في التعمية والاستغفال والاستهبال فاكر اننا عبط، واننا مش من أصحاب البلدي دي. ومش عاوزنا نعرف ولا نفهم، ولو كان مش عاوزنا خالص، يقول واحنا نهاجر من البلد ونسبهاله. ونشوف لنا بلد تاني.. لكن طبعاً ده بعينه، وبعيد عن شواربه، وفي النهاية حيقع حيقع وان شاء الله حيتعلق في حبل المشنقة! ايه الحكاية بالضبط؟.. اذا كانت أمريكا يقولوا لنا، واذا كانوا الفلول يقولوا لنا، ويحددوا من هم الفلول بالاسم والصورة.. لكن تقولوا لنا ان وزارة الداخلية، والضباط، وامناء الشرطة، والمخبرين و»العسس« والذي منهم مش عارفين يحددوا القاتل والفاعل وقتل وفعل ما فعله بكام واحد.. فهذا هو الاستهبال بعينه. يا من تمسكون الامور بأيديكم ، أذكركم ان التاريخ لا يرحم، واذا كنتم فاكرين ان الزمن حينسي الناس، فأنتم واهمون، اسماؤكم ستسطر بحروف بارزة من الخزي والعار لكم ولاحفادكم نتيجة سكوتكم، و»طرمختكم« .. ستدخلون وتدفنون في مزبلة التاريخ ما لم تسارعوا وتكشفوا كل شيء.. وتنصبوا المشنقة لكل من تلوثت يداه بدم طاهر لشاب مصري كل ذنبه انه ذهب لمشاهدة مباراة رياضية. يا ايها »المغفلون«.. مهما طالت المماطلة، ومهما حاولتم طمس الدلائل، ومها حاولتم اختلاق الواهي من المبررات، لا أمريكا، ولا التعصب الرياضي، ولا »التراس«.. ولا حتي البلطجية يمكن ان يرتكبوا هذه الفعلة »الدنيئة« المتجردة من الانسانية.. تذكروا أن هناك خالق اسمه الحق، سيفعل بكم مثلما فعل بمبارك وسوزان وعلاء وجمال ، يمهلكم حتي اذا أخذكم.. يأخذكم أخذ عزيز مقتدر.. وحينها سيكون الشامتون.. مازلتم في مهلة.. أظهروه.. فالقاتل لازم يطلع.