طرح الكثيرون العديد من الاقتراحات للمحافظة علي منتخب الشباب الكروي الذي قدم اداء رائعا في مونديال كولومبيا . ودون الدخول في تفاصيل هذه الاقتراحات إلي أن منطق الاغتراف السائد في البلاد سيفرض نفسه، حيث ستبدأ »الخناقات« علي اللاعبين، وسينجح السماسرة في التلاعب بالأسعار، وسيتحول التعامل مع هذا الفريق. بما يشبه اللعب بالنار. ربما كان الواقع الحالي لمنتخب الشباب جميل وجذاب ولكن من يضمن الوضع غدا. ان سياسة »الأونطة والفهلوة«.. هي التي تدمر كل شيء، وهي التي لاتضمن سلامة المستقبل لذلك كل »خايف« علي ما تحقق في كأس العالم للشباب. مع كل يوم يمر، يثبت نظام الانحراف، أو الاغتراف في مصر انه الأقوي في العالم.. فقد سقطت جميع البورصات وادت الديون الامريكية الي كوارث في أسواق المال العالمية.. وامتد التأثير الي الاقتصاد المصري. براڤو أيها القائمون علي كرة القدم في الأندية، ومبروك لحضرات الأفاضل من اللاعبين الذين يتحدثون عن الملايين وكأنهم يسخرون من الملاليم. ما هذا »الجبروت« الذي يجعل علي رأس لاعبي كرة القدم ريشة.. لا مانع ابدا من ان يكسبوا، ولكن دون ان يفتروا؟ اذا كان هناك بعض اللاعبين الذين يتحدثون عن تحقيق احلامهم، فإن وليد سليمان يأتي في مقدمة هؤلاء النجوم الذين »استماتوا«، وكادوا يدفعون اعمارهم لكي يرتدي الفانلة الحمراء.. اليوم.. ارتداها وليد.. فماذا هو فاعل؟ يبدو ان المعلم حسن شحاته قرر دخول التحدي مع الزمالك في الموسم القادم، ولكن ينبغي ان يعلن ذلك صراحة حتي تستقر الأمور تماما.. واذا كانت هناك بعض المستحقات المتأخرة لعدد من اللاعبين فمن الممكن جدولتها بمواعيد محددة.. اي انه يمكن بكلمة شرف.. محترمة حل الكثير من الأزمات. ولعل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي ليست جديدة.. والأمل ان تخف او تنتهي حتي يظهر الزمالك الحقيقي. ،اذا تصادف ان تعاقد اتحاد الكرة مع الامريكي برادلي فالمؤكد ان يتعاقد مع زكي عبدالفتاح ايضا. زكي مصري يحمل جنسية امريكية.. فلاح اصيل يحترم قيمه ومبادئه ومازال يعشق المحلة ويتردد عليها اكثر من مرة في سنه.. بل ان زوجته الامريكية اصبحت محلاوية تأكل المحشي والفول والطعمية.. وتردد كثيرا علي محلات الكشري. زكي كان حارسا للمحلة.. ولعب للمنتخب.. وبحث عن مستقبله فوجده مع نجوم العالم في امريكا.. واوروبا. الترسانة والمحلة واسوان.. الثلاثة احلي من بعض!