يتعامل الأهلي بمنتهي الهدوء وبكل اجتهاد مع ملفات التعاقدات الجديدة خاصة أن الخواجة جوزيه تقريباً لحس كل كلامه في الدفاع باللاعبين الشباب وعاد لعادته القديمة في تكبير الدماغ والركون علي شراء الجهاز مردداً أن أهلي البطولات لا يصبر علي نضج الشباب. تشهد الساعات القادمة حسم كثير من الأمور في ظل الفصال المشتعل بين الأهلي من جانب والأندية التي يريد ضم لاعبين منها من جانب، في ظل دخول أندية في التنافس مع الأهلي علي ضم نفس الأسماء وليد سليمان وأحمد دويدار ومحمد نجيب وأحمد شديد وأحمد سمير فرج وعبدالله السعيد والبرازيلي فابيو چونيور. الأهلي يكثف تنفيذ مخطط إغراء وتسييل لعاب أندية انبي والشرطة والمصري والاسماعيلي بإمكانية إعارته لاعبين لهم أسماء ومستقبل في الأهلي مثل النجم الفذ أمير سعيود الذي جلس معه جوزيه واعتذر له عن عدم قيده افريقياً ليس بسبب امكانياته التي لا يختلف عليها أحد ولكن لحاجة الفريق للدعم في مراكز أخري، وأن الأفضل له هو الإعارة حتي ينضج أكثر وهو ماجعل فريق وفاق سطيف يفكر في ضمه، وكذلك محمد سمير وأحمد شكري وشهاب الدين أحمد وإن كان قيدهم افريقياً قد يؤجل هذه الخطوة. وقد تسبب قيد الثنائي البرتقالي عبدالله السعيد وأحمد سمير فرج في تباطؤ مسئولي الأهلي في الصفقتين والاهتمام بالصفقات التي سيتم قيدها في القائمة السمراء قبل لقاء الترجي القادم لو حدث ونفس الأمر بالنسبة لحسني عبدربه الذي يقترب مرة ويبتعد أخري في إطار مخططه للخلع من الإسماعيلي بأقل الخسائر خوفاً ورعباً من جماهير البرتقالي التي سبق وهجمت علي منزله عندما اقترب منذ 3 مواسم من الفانلة الحمراء. ولهذه الأسباب فإن صفقة أحمد شديد شهدت تمسكاً من الأحمر برغم أن اسم محمود شاكر قد قفز بقوة ولكن تم تفضيل شديد في آخر لحظة برغم الانتقادات الكثيرة التي أثيرت ضده بسبب ضآلة حجمه وهو ما أشار له جوزيه شخصياً. ويسعي مسئولو الأهلي لإنهاء صفقتين مهمتين لدفاع الفريق بضم الثنائي الشرطي الدولي أحمد دويدار ومحمد نجيب برغم التنافس الشرس مع الأبيض علي اللاعبين، ولكن جاهزية الأهلي ووجود لاعبين يمكن استعارتهم لتدعيم موقف الشرطة في الكونفيدرالية يدعم موقف الأحمر بقوة في الصفقتين. بينما الأمور ماتزال غير محسومة مع محمد زيدان لاعب بروسيا دورتموند الألماني والذي أكد في أكثر من موقف رغبته للعب في الأهلي، ولكن اللاعب الذي يسير في نهاية العقد الثلاثين لم يحسن أموره بعد، وهل يلعب في الخليج موسماً يجمع فيه بعض الريالات والدراهم أم يفطن لأن الوقت يجري وعليه أن يستثمر الوقت لحصد ألقاب مع الأهلي كما فعل أحمد حسن الصقر، وهناك موعد بين زيدان والمهندس عدلي القيعي لمعرفة موقفه الأخير خلال الساعات القادمة خاصة بعد أن طلب من القيعي الصبر عليه لإمكانية الاستمرار في ألمانيا (موسم) حتي نهاية عقده خاصة بعد أن لعب وأحرز هدفاً مؤخراً. مسئولو الأهلي الذين يسابقون الزمن وراء النجوم لم ينسوا المغمورين الذين بزغوا في دوري الظل خاصة علي دياب وحاتم توفيق لاعبي المنصورة، وأحمد تمساح هداف الداخلية. بينما موقف اللاعبين الشباب والمعارين مايزال غير واضحاً حيث سيتحدد علي ضوء الصفقات الجديدة.