في مشهد مأساوي، لفظت ربة منزل في أواخر العشرينات أنفاسها الأخيرة على يد شقيقيها بمنطقة الوراق شمال الجيزة. البداية كانت بخلافات متكررة داخل الأسرة، بسبب ما اعتبراه "سوء سلوك وخروجها المتكرر من المنزل دون علمهما"، حتى عادت ذات ليلة، فانهالا عليها ضربًا مبرحًا لم تتحمله. سقطت الضحية جثة هامدة بين أيديهما، في جريمة صادمة كشفت عنها التحريات الأمنية. قوات الشرطة تمكنت من ضبط المتهمَين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، ليتم حبسهما احتياطيا على ذمة التحقيقات، بينما يظل الحادث شاهدًا جديدًا على جريمة تُرتكب باسم الحفاظ على الشرف.