البنك الأهلي المصري يتعاون مع «أجروفود» لتمويل و تدريب المزارعين

وقع البنك الأهلي المصري، بروتوكول تعاون مع شركة أجروفود لتجارة الأقطان وإنتاج وتجارة التقاوي، بهدف تمويل المزارعين والمشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج الزراعات التعاقدية، بما يضمن توفير الدعم المالي والفني لتحقيق إنتاج زراعي بجودة عالية قادر على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
وأوضح البنك، في بيان، أنه وفقا للبروتوكول فإن شركة أجروفود ستتولى تدريب وتوجيه المزارعي لاستخدام أحدث أساليب الزراعة والري والحصاد.
وذكر البنك، أن هذا التعاون، يستهدف تعزيز دوره التنموي وتوفير الحلول التمويلية المبتكرة التي تدعم صغار المزارعين، وتساعدهم في الحصول على مستلزمات الإنتاج، وخفض الأعباء التشغيلية، وزيادة الرقعة الزراعية المزروعة بمحاصيل استراتيجية ومن بينها الخضراوات والفاكهة مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وكذلك زيادة نسبة التصدير.
وقال الدكتور عماد فرج رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، أن هذا التعاون يعزز دور البنك في دعم القطاع الزراعي الذي يعد عصب التنمية الاقتصادية وأساس الأمن الغذائي في مصر، ومن خلال هذا البروتوكول، سيوفر للمزارعين التمويل اللازم والإمكانيات لزيادة الإنتاج وتحقيق جودة عالية تلبي متطلبات التصدير وتدعم خطة الدولة في تعزيز الصادرات الزراعية.
ومن جانبه، قال سعد محمد سعداوي العضو المنتدب لشركة أجروفود لتجارة الأقطان وإنتاج وتجارة التقاوي، إن البروتوكول مع البنك الأهلي المصري يعد دفعة قوية لمساعي الشركة في تمكين وتقديم الدعم الفني واللوجستي للمزارعين، وتزويدهم بأفضل أنواع التقاوي وتقديم الاستشارات الزراعية الحديثة، ومع توفير التمويل من خلال البنك الأهلي المصري.
وأكد تامر بدر نائب مدير عام تصميم وتطوير البرامج والشراكات المحلية بالبنك الأهلي المصري، أن البنك يوفر حلولاً مالية مخصصة لدعم الزراعة التعاقدية، تتمثل في أنواع مختلفة من التمويل مثل القروض قصيرة ومتوسطة الأجل، و هذه القروض موجهة نحو تمويل العمليات الزراعية الموسمية، بما في ذلك شراء البذور، الأسمدة، المبيدات، الآلات الزراعية، وتكاليف الري، ويعمل البنك على تقديم برامج تمويل بفوائد مخفضة أو مرنة تتناسب مع طبيعة النشاط الزراعي، حيث يتم تسديد القروض بعد موسم الحصاد، مما يخفف من العبء المالي على المزارعين خلال فترة الزراعة.