تعلمت في مدارس الكبار من الاعلاميين والكتاب.. انتقد الفعل ولاتنتقد الفاعل.. تحدث عن المشكلة وفق معلوماتك.. وضع ماتراه مناسبا من حلول.. غير أن البعض يظن أن الحديث في مشكلة تقع تحت يده…. تقليل من قدره وهذا فهم خاطئ.؟؟؟ وطوبي لمن أهدى الي عيوبي وقد سئل رجل الأعمال الكبير طلال أبو غزاله.. من تحترمه أكثر قال عدوي لأنه يبحث عن زلاتي وبدوري اقوم بتصحيحها وتصويبها. هذا فعلا اذا أردنا ان نبني المؤسسات على طهاره ونظافه.فقد انتهت لغه الوصاية حتى الاستعمار اسقطها من قاموسه.أما نحن مازال البعض يتصور أنه يمتلك الوصاية على الناس وان مايقوم به مقدس لايجوز نقده…تلك اذا قسمة ضيزي؟؟؟. هكذا تعلمنا من الأوائل… قال لي أحدهم ذات مرة لاتنتقد أعمال الزملاء وكن عونا لهم.. فقلت ياأخي؟؟أما تقولون أن الدين النصيحة وهي واجبة لله ولرسوله ولعامة الناس وتكون بالحكمة والموعظة الحسنة…هذا ما تربينا عليه… ولن نحيد.. أكرر لاتوجد لدينا فواتير لأحد… بل هناك من هو مدين لنا.. أخطأ في حقنا.. وتلاسن واستمر في غلوه… مع ان بيته من زجاج وكان لزاما عليه الا يقذف الناس بالحجارة.. ولكنه فعلها.. وحسابه على الله الذي لاتضيع عنده الودائع…….. وسامح الله أستاذه الذي كان يحرضه على شتمي من وراء جدر… وقد كشفناه وواجهناه…….. المظالم لاتسقط بالتقادم… ….ولابد من ردها لأصحابها هذا مايتغافله البعض ويظن انه في مأمن لا والله….ةمن نفس الكأس سوف تشرب وسوف ترتوي هذا وعد الله ووعده لايخلف أبدا فهو العدل… نحن على أعتاب لقاء الله ولا مجال للتطبيل والمدح..قلنا ونقول لمن احسن واجاد شكرا لك.. ونقول لمن ظن أن كلامه مقدس توقف وعيب.. وفي النهاية سوف يحاسب الجميع على كلامه امام الله الواحد… فالكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة والصحف حتما ستطاير..وماينطق من قول.. نقولها بصراحه غيرنا يقولها في حجرات مظلمه.. وهذا مالا نعرفه… ولانرتضيه……الصادق صريح وطريقه المكاشفه والمصارحه… أما لغة الدهاء والمكر والخديعة فلا نعرفها ومن ظن ذلك فهو ظالم لنفسه…. **كاتب المقال