فتحت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار وليد السعيد، تحقيقًا جديدًا يتهم بطلة كليب "زهقانة" بغسيل الأموال وتضخم ثروتها من عملها بالشبكات المنافية للآداب. وكشفت التحريات، أن المتهمة تمتلك فيلا بمنتجع النخيل في الإسكندرية، وأسطولًا من السيارات الفارهة (15 سيارة)، وليس لها وسيلة تعايش مشروعة أو مصدر رزق ثابت سوى ما تتحصل عليه من أموال خلال عملها بتسهيل واستغلال النسوة الساقطات، وتقديمهن للرجال راغبي المتعة الحرام خاصة من الدول العربية. توصلت التحريات إلى أن المتهمة تمارس أعمال القوادة منذ أكثر من عشرين عامًا، وتم ضبطها في 5 قضايا تسهيل دعارة في محافظاتالقاهرةوالإسكندرية والإسماعلية والجيزة. وكشفت التحريات، أن المتهمة انتقلت منذ عام 2006 للإقامة بالقاهرة الجديدة، لممارسة نشاطها المشبوه، وأنها تمكنت خلال الفترة الماضية من تكوين ثروة طائلة، تمثلت في شراء 5 شقق تمليك فارهة، وقطع أراضٍ سكنية وزراعية بطريق مصر الإسكندرية والإسماعلية الصحراوي، تمثلت في عشرات الأفدنة.