خرج عشرات الآلاف من البرازيليين إلى الشوارع اليوم الأحد، للتعبير عن غضبهم من الفساد الحكومي وتردي الوضع الاقتصادي بعد شهر من احتجاجات واسعة شارك فيها أكثر من مليون شخص. وقال منظمو الاحتجاجات إن عدد المشاركين سجل نحو 190 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج على فضيحة الفساد المتعلقة بشركة بتروبراس النفطية العملاقة. وأعرب المتظاهرون عن استيائهم من تصاعد التضخم وارتفاع الأسعار، وأدت تلك القضايا إلى تزايد المعارضة ضد الرئيسة اليسارية ديلما روسيف، التي أعيد انتخابها في أكتوبر الماضي. وكان المنظمون يأملون في مشاركة أكثر من مليون شخص في التظاهرات التي جرت في نحو 400 مدينة.