من المقرر أن تجري تظاهرات جديدة ضد الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، الأحد، فيما تواجه الحكومة اليسارية فضيحة فساد تتعلق بشركة النفط الحكومية "بيتروبراس" والاقتصاد المتعثر. وتأتي الاحتجاجات في اعقاب تعبئة ضخمة لأنصار المعارضة الشهر الماضي، والتي شهدت مشاركة أكثر من مليون شخص في أنحاء البلاد في تظاهرة ضد الحكومة والفساد. وصرح منظمو الاحتجاجات، لوكالة فرانس برس، أن التظاهرات الجديدة ستجري احتجاجًا على ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز، وللدعوة لاحترام حقوق العمال. وصرح فابيو أوسترمان زعيم الحزب المعارض، المنظم للتظاهرة، أن "الهدف الرئيسي هو الدعوة إلى طرد روسيف أو استقالتها". واعتقل العديد من النواب والمسؤولين البرازيليين بعضهم من حزب العمال الحاكم، وجرى التحقيق معهم في فضيحة تلقي رشاوى بمليارات الدولارات من شركة "بتروبراس" النفطية العملاقة. وتأتي فضيحة الفساد فيما يعاني الاقتصاد من التدهور. وخفضت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تصنيف البرازيل إلى السلبي، فيما ارتفع التضخم إلى 8,13%. وانخفضت نسبة التأييد للرئيسة التي بدأت ولايتها الثانية هذا العام، إلى نسبة 19%. وحاولت الرئيسة فرض إجراءات لخفض التكاليف وموازنة الميزانية، فيما وعدت بحماية البرامج الاجتماعية التي تعتبر أساس الدعم لحزب العمال الحاكم.