- خطة أمنية شاملة لحماية المواطنين وضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة - وزير الداخلية: لن نسمح بأي خروج على القانون.. ومظلة أمنية كاملة لحماية الناخبين - اللواء محمود توفيق: ثقتي كاملة برجال الشرطة وقدرتهم على تأمين الاستحقاق الانتخابي - الانتشار الأمني المكثف يضمن مناخًا آمنًا للمواطنين أثناء التصويت - عناصر نسائية منتشرة بمحيط اللجان لتقديم المساعدة والتيسيرات لكبار السن «إدلي بصوتك وأنت مطمئن».. رسالة دائما تبعثها وزارة الداخلية، للناخبين مع كل استحقاق دستوي، ويتواجد رجال الشرطة، في الصفوف الأمامية، يتصدون بشجاعة لأي خروج على القانون، ويحرصون على توفير الأمن والحماية للمواطنين، لتحقيق الاستقرار للوطن. وأعلنت الوزارة، حالة الاستنفار الأمني المكثف، ورفع درجة الاستعداد، على مستوى الجمهورية، حيث رفعت حالة الاستنفار القصوى، لتأمين انتخابات «مجلس النواب»، التي انطلقت صباح اليوم الإثنين، بمختلف مديريات الأمن، حيث اعتمدت الوزارة، خطة أمنية شاملة، تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لتأمين المواطنين، أثناء الإدلاء بأصواتهم خلال العملية الانتخابية. - فرض مظلة أمنية محكمة لحماية الناخبين وعقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اجتماعاً مع مساعدى الوزير بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، والتقى بمديرى الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، لمتابعة خطط تأمين انتخابات مجلس النواب. ووجه وزير الداخلية، بفرض مظلة أمنية محكمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم، من خلال تسخير كافة الطاقات والإمكانيات من معدات حديثة ومتطورة، وتسيير دوريات أمنية داخل وخارج المدن، وكافة الطرق والمحاور الرئيسية، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة والحدودية. واستعرض الوزير محاور الخطط الأمنية، التى أعدتها الوزارة، لتأمين انتخابات مجلس النواب 2025، مؤكداً على أهمية مدارسة التجارب الأمنية المتميزة والمتحققة، خلال الآونة الأخيرة، والعمل على تعظيم إيجابياتها، والتخطيط لتذليل أية صعوبات أو معوقات لبلوغ أعلى معدلات فى الأداء الأمنى المتميز، وتوفير المناخ الآمن للمواطنين والحفاظ على سلامتهم أثناء الإدلاء بأصواتهم. - منظومة إلكترونية متكاملة مرتبطة بغرف عمليات وتابع اللواء محمود توفيق، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" استعدادات أجهزة الوزارة بمختلف مديريات الأمن، لتأمين محيط مقار اللجان لضمان سير العملية الانتخابية على الوجه الأمثل، وتحقيق انتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع الهامة والحيوية، على مستوى الجمهورية. ووجه الوزير الشكر والتقدير، للجهود التى يبذلها رجال الشرطة، والنجاحات المتتالية التى تحققها مختلف قطاعات الوزارة، التى قامت بدورها على الوجه الأمثل، مما أسهم فى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بأرجاء البلاد، وهو ما وثقته تصريحات قيادات العالم التى اجتمعت بمؤتمر شرم الشيخ للسلام، ونجاحها فى تأمين مراحل انتخابات مجلس الشيوخ، وفعاليات الاحتفال بافتتاح المتحف المصرى الكبير، وهو ما يبرهن على قدرة الدولة المصرية، على دحر كل من يحاول العبث بأمن البلاد، فى ظل محيط إقليمى مضطرب. وخلال الاجتماع، شدد وزير الداخلية، على التواجد المرورى الفعال، من خلال نشر خدمات مرورية مجهزة بأحدث الوسائل التقنية، لمتابعة الحالة المرورية لحظة بلحظة، من خلال منظومة إلكترونية متكاملة مرتبطة بغرف عمليات المرور لتحقيق أقصى درجات الانضباط المرورى وسرعة التعامل مع كافة البلاغات والظروف الطارئة بما يحقق الشعور بالأمن، فضلاً عن تكثيف التواجد الأمنى بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية والمواقف بما يضمن وصول الناخبين إلى مقار اللجان فى سهولة ويسر. كما وجه بضرورة التنسيق بين كافة قطاعات الوزارة ومديريات الأمن، لانتقاء أفضل العناصر الشرطية، مدعومة بعناصر الشرطة النسائية، وتحقيق إنتشار أمنى مكثف بمحيط اللجان، وتقديم التسهيلات والتيسيرات للناخبينن، لاسيما كبار السن والمرضى وذوى الاحتياجات الخاصة وتقديم العون والمساعدة لهم. - مراعاة البعد الإنساني وأكد على مراعاة البعد الإنسانى، وحسن معاملة المواطنين، أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، والتصدى الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقاً للأطر القانونية. كما كلف القيادات الأمنية بتشكيل غرف عمليات فرعية، والتواصل على مدار اليوم، مع غرفة العمليات الرئيسية، لمتابعة تنفيذ خطط التأمين، وسرعة الإخطار بأية أحداث والتواجد الميدانى الفعال، والتواصل اللحظى مع القوات والتأكد من استيعابهم للمهام المكلفين بها. وشدد وزير الداخلية، على التعامل بحسم مع كل ما يمثل خروجاً على القانون دون تجاوز، مع الالتزام بالحياد التام، وعدم التدخل فى مجريات العملية الإنتخابية. وفى نهاية الاجتماع، أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على ثقته فى رجال الشرطة بكافة قطاعات الوزارة وبمختلف درجاتهم، وأنهم على القدر اللازم من المسئولية، والاستعداد لآداء كافة المهام الأمنية الموكلة إليهم بدقة وكفاءة، موجهاً ببذل المزيد من الجهد لتبقى مصر فى مكانتها واحة للأمان.