شارك الآلاف من النشطاء اليساريين في مظاهرات بأرجاء البرازيل، الجمعة، دعما لحكومة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وذلك قبل الاحتجاجات المناهضة للحكومة المقررة بعد غد الأحد. وردد المتظاهرون الذين ارتدوا قمصانا حمراء ولوحوا بالأعلام الحمراء أيضا والتي تمثل لون حزب العمال اليساري الحاكم الهتافات المؤيدة لروسيف. وأعيد انتخاب روسيف في تشرين أول/اكتوبر الماضي حيث بدأت فترة ولايتها الثانية البالغة أربع سنوات في كانون ثان/يناير الماضي . ومع ذلك فقد تعرضت لهزة في الأسابيع الأخيرة، بسبب فضيحة الفساد التي تورطت فيها شركة النفط العملاقة بتروبراس التي تديرها الدولة. وحذر المتظاهرون :'' لن نقبل انقلابا ضد ديلما''. واتهم المتظاهرون المعارضة بعدم احترام نتائج الانتخابات. ومع ذلك، وفي نفس الوقت الذي تحدثوا فيه عن روسيف، فإن العديد من ناشطي النقابات العمالية والفلاحين والطلاب الذين شاركوا في المظاهرات لم يوافقوا على الخطوة التي قامت بها مؤخرا للحد من الإنفاق العام. وتسعى روسيف لتحقيق التوازن بين حسابات الحكومة، وكبح جماح التضخم و إعطاء دفعة قوية لاقتصاد البرازيل الراكد. ونظمت المظاهرات في 11 ولاية من ولايات البرازيل البالغ عددها 27 ولاية. وفي العديد من الحالات، جرت المسيرات قرب مرافق بتروبراس. وقال المنظمون انهم يتوقعون تنظيم مسيرات في وقت لاحق اليوم الجمعة في 12 ولاية برازيلية.