خرج عشرات الاف البرازيليين الى الشوارع الاحد للتعبير عن غضبهم من الفساد الحكومي وتردي الوضع الاقتصادي بعد شهر من احتجاجات واسعة شارك فيها اكثر من مليون شخص. وقال منظمو الاحتجاجات ان عدد المشاركين بعد ظهر الاحد بالتوقيت المحلي الى نحو 190 الف شخص في جميع انحاء البلاد للاحتجاج على فضيحة الفساد المتعلقة بشركة بتروبراس النفطية العملاقة. كما اعرب المتظاهرون عن استيائهم من تصاعد التضخم وارتفاع الاسعار. وادت تلك القضايا الى تزايد المعارضة للرئيسة اليسارية ديلما روسيف التي اعيد انتخابها في تشرين الاول/اكتوبر الماضي. وشارك نحو 25 الف شخص في التظاهرة في العاصمة برازيليا، رغم ان الشرطة قدرت العدد الاجمالي للمتظاهرين في كل البلاد بنحو 100 الف، بحسب ما ذكر موقع شركة غلوبو الاعلامية العملاقة. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "اخرجي يا ديلما" و"حكومة فاسدة". وصرح فابيو اوسترمان احد قادة المعارضة المنظمة للتظاهرة ان "الهدف الرئيسي هو الدعوة الى طرد روسيف او استقالتها". وانخفضت نسبة التاييد للرئيسة التي بدأت ولايتها الثانية هذا العام، الى نسبة 19%. وحاولت الرئيسة فرض اجراءات لخفض التكاليف وموازنة الميزانية، فيما وعدت بحماية البرامج الاجتماعية التي تعتبر اساس الدعم لحزب العمال الحاكم.