بدأت إسرائيل اليوم الاثنين تدريبات لإعداد السكان للتعامل مع حالات الحروب وإطلاق صواريخ بعيدة المدى بإتجاه المدن الإسرائيلية والبلدات المختلفة، وذلك في إطار تدريب "نقطة تحول" الذي يجرى للعام السابع على التوالي. وستسمع صفارات الإنذار مرتين خلال اليوم وتم إصدار تعليمات للسكان للتوجه إلى الأماكن الآمنة والملاجئ مع إطلاق الصفارات،كما ستجرى بعض التدريبات التي تحاكي سقوط صواريخ برؤوس كيميائية وبيولوجية. وأفادت "سكاي نيوز عربية " إن خصوصية تدريبات هذا العام تكمن في الأزمة السورية، مع التأكيد على أن الرسالة التي يبعثها المسؤولون الإسرائيليون هي أن إسرائيل لن تنخرط في الأحداث السورية". كما نفى أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ل"سكاي نيوز عربية" أن يكون لتوقيت إجراء التدريبات أي علاقة بالأحداث في دول مجاورة"، في إشارة لسوريا. وقال أدرعي إن على إسرائيل أن تكون مستعدة في ظل المتغيرات الأمنية التي تشهدها المنطقة على مدى العامين الماضيين. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد شدد في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية الأحد بمناسبة بدء فعاليات أسبوع "حماية الجبهة الداخلية" على أن إسرائيل تستعد لكل سيناريو محتمل ووظفت خلال السنوات الأخيرة المليارات لزيادة تهيؤ الجبهة الداخلية لمواجهة التهديدات المختلفة.