سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تستعد ل"حرب كيماوية محتملة"..و"بيريز" «السلام أمر ممكن»! «نتياهو»: «إسرائيل تستعد لكل السيناريوهات المحتملة ووظفت المليارات لتأمين الجبهة الداخلية»
ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، الإسرائيلية، أمس، أن إسرائيل تجرى مناورة داخلية واسعة تحاكى حرباً شاملة، وقصفاً صاروخياً مكثفاً من جبهات متعددة، بدأتها أمس، تحت عنوان «أسبوع الجبهة الداخلية.. جبهة متينة». وأضافت الصحيفة أن هذه المناورة تهدف لاختبار استعداد الجبهة الداخلية لأى هجوم بأسلحة غير تقليدية ومستوى الاتصال بين المدنيين والسلطات وتأهب البلديات للطوارئ. وأشارت الصحيفة إلى أن صافرات الإنذار ستنطلق اليوم على مستوى الجبهة الداخلية لإسرائيل. من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» أن «التهديدات التى تواجهها الجبهة الداخلية قد ازدادت بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة»، مشيراً إلى أن إسرائيل هى أكثر الدول تعرضاً للتهديد بالصواريخ والقذائف الصاروخية حسبما نقلت إذاعة إسرائيل. وأكد «نتنياهو» فى مستهل جلسة لمجلس الوزراء، أمس، أن إسرائيل تستعد لكل سيناريو محتمل، ووظفت خلال السنوات الأخيرة المليارات لزيادة تهيؤ الجبهة الداخلية لمواجهة التهديدات المختلفة. وأوضح «نتنياهو» أن أى عملية تحصين للمبانى لا يمكنها أن تكون بديلاً لقوة جيش الدفاع ولمتانة المجتمع الإسرائيلى أثناء تعرضه لهجوم. وكان من المفترض أن يجرى التدريب قبل ثلاثة أسابيع، لكن تم تأجيله فى أعقاب النشر عن هجمات نفذها سلاح الجو «الإسرائيلى» على مواقع فى محيط العاصمة السورية دمشق. ويتزامن التدريب مع تواتر تصريحات مسئولين من قادة الاحتلال بأن «إسرائيل» تتأهب لحرب مفاجئة، وبأنها لن تسمح بوصول أسلحة من سوريا إلى تنظيم حزب الله اللبنانى. وفى سياق منفصل، أعرب الرئيس الإسرائيلى «شيمون بيريز» عن اعتقاده بأن السلام أمر ممكن ما دام الفلسطينيون مهتمين بذلك. وقال بيريز فى تصريح صحفى، أمس، على هامش مشاركته فى فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2013: «نحن لدينا بداية فعالة، ومتفقون على الحل وهو حل الدولتين الذى يقود إلى السلام والكرامة». وأضاف «بيريز»: «هذا وقت السلام، وهو خيار واضح يرحب به ويدعمه الجانب الأمريكى»، مشيراً إلى أنه يدعم السلام ويجب عدم تفويت تلك الفرصة. وأكد ضرورة ألا يتم تفويت هذه الفرصة السانحة للسلام لأن البديل سيكون الإحباط، داعياً إلى ضرورة التغلب على ما وصفه بالشكوك والمخاوف فى هذا الصدد، مشيراً إلى وجود للروابط المفقودة بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.