كشف نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية " ميخائيل شبندلاجر " النقاب اليوم عن تعرض الرهينة النمساوية دومينيك نويباور " لمعاملة كارثية " من قبل خاطفيه أثناء فترة احتجازه في اليمن منذ شهر ديسمبر الماضي قبل نجاح المساعي النمساوية بوساطة سلطة عمان في إطلاق سراح الشاب النمساوي مع الزوجين الفنلنديين الذين تم اختطافهما في نفس التوقيت. أوضح شبندلاجر في تصريح له اليوم الأحد أن الاستجواب الأولي أظهر تعرض " نويباور " لمعاملة سيئة خلال فترة احتجازه ، كما انتقد شبندلاجر في المقابل سفر المواطنين النمساويين إلى مناطق تحذر وزارة الخارجية من التوجه إليها،لافتًا أن الجهات المعنية تقوم خلال الوقت الراهن بفحص امكانية مساهمة " نيوباور " بجزء في تكاليف تحريره لافتًا إلى المصاريف الباهظة التي تحملتها الدولة لإطلاق سراحه ، لكنه أكد في المقابل أن الوقت غير مناسب ، موضحا أن " نويباور " يحتاج حاليا إلى فترة علاج نفسي طويلة. جدير بالذكر أن الحكومة النمساوية لم تكشف النقاب عن قيمة الفدية المالية التي تم دفعها مقابل إطلاق سراح الشاب النمساوي مع الزوجين الفنلنديين الذين تم اختطافهم من العاصمة صنعاء في شهر ديسمبر الماضي ، فيما تشير معلومات إلى ارتباط العناصر الخاطفة بتنظيم القاعدة ومساهمة سلطنة عمان في إطلاق سراح المختطفين من خلال ممارستها ضغوط على القبائل التي وفرت الحماية للخاطفين على الحدود اليمنية العمانية ، مما دعا رئيس وزراء النمسا إلى تقديم الشكر إلى السلطان قابوس بن سعيد وحكومته على الجهود التي بذلوها لحل الأزمة.