مصطفى بكري طالب مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع السلفيين الي مراجعة موقفهم من الدعوة الي محاصرة واقتحام مقر جهاز الامن الوطني مساء اليوم . وذكر بكرى عدة أسباب يطالب فيها السلفين من مراجعة قراراهم بمحاصرة الأمن الوطنى اليوم ومنها أن هذه الدعوة مبنية علي شائعات لااساس لها من الصحة ونفاها الجهاز نفسه مؤكدا أن الماضي لن يعود والجميع استوعب الدرس. وأضاف بكري فى صفحتة علي موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " إلي أن الاخوان هم المستفيد الاول من حصار واقتحام الجهاز، مشيرا إلي أنة لايستبعد أن يكون الإخوان وراء هذه الشائعات لانهم يريدون تفكيك الجهاز واخونته لتصفية الحسابات مع الجميع واولهم السلفيون الذين يري الاخوان انهم خصمهم السياسي والديني الاول ويهددون طموحهم في الانتخابات البرلمانية القادمة . وأشار بكري إلي أن هناك سبب أخر يؤكد أن الإخوان وراء الإمر هو إلتزامهم للصمت حتي الان بالأضافة إلي أنهم لم يطالبو السلفين بالتراجع عن موقفهم او بحث الامر رغم انهم هم الذين يحكمون وجهاز الامن الوطني اصبح تابعا للرئيس مما يؤكد انهم يريدون دفع السلفيين الي الصدام مع مؤسسات الدولة التي يريدون تفكيكها لحسابهم ومن ثم يجعلون من السلفيين وقودا لمعاركهم وهم المستفيدون . وإستطرد بكري أن الخاسر الوحيد هم السلفيون انفسهم لانهم سيفقدون بعضا من جماهيرهم ويتم تصويرهم علي انهم يمارسون الارهاب ضد الشعب والدولة ويخدمون اهداف الاخوان في اسقاط مؤسسات الدولة الواحدة تلو الاخري لمصلحة الاخوان. وقال بكري أن من يحكم مصر الان هم الاخوان بالقطع، اذن لماذا لايتوجه السلفين إلي صاحب القرار وهو الرئيس مرسي اومكتب الارشاد فهؤلاء هم المسؤلون الحقيقيون عن شؤن البلاد وهم اصحاب القرار الاول والاخير في هذه الاجهزة . وطالب بكرى من السلفين مراجعة موقفهم بدلا من ان تكونوا اداة تنفذ لحساب غيركم،مشيرا إلي أن جهاز الامن الوطني جهاز معلوماتي وهو لكل المصريين مطالبهم بمساعدتة علي مقاومة الاخونة والاستحواذ التي تجري لحساب الجماعة ومصالحها.