نظم شيوخ القبائل ورموز الحزب الوطني السابق بشمال سيناء مؤتمرًا شعبيًا رفضوا خلاله أي حوار مع الرئيس مرسي قبل تلبية مطالب أبناء سيناء وعلى رأسها عودة الدوائر الاانتخابية الثلاثة والإفراج عن السجناء وغلق الأنفاق . عقد المؤتمر ظهر اليوم السبت بقرية الميدان الكيلو 17 بالعريش عرضت فيه مطالبهم ترفض فيه الحوار قبل تحقيق المطالب لأهالي سيناء والإفراج عن أبناء سيناء المسجونين وفتح صفحة جديدة معهم وتعيين نائب للمحافظة ذو كفائة عليا من أبناء سيناء وأعربوا عن أن ابناء سيناء انتماؤهم للوطن وليس للأحزاب وأنهم يقفوا خلف القوات المسلحة في مواجهة المخططات التي تعصف بالبلاد وتحدث المشايخ والعواقل عن المطالب العشرة . وأكد المشاركون أنهم سوف يقومون بمنع إجراء الانتخابات في محافظة شمال سيناء في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم . وطالب عواد أبو شيخة أحد مشايخ مدينة رفح بتقسيم المحافظه إلى ثلاث دوائر الدائرة الأولى تضم مركز العريش والدائرة الثانية تضم مدن الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء والدائرة الثالثه تضم مركز بئر العبد . وهاجم المشاركون جماعة الإخوان المسلمين التي تريد الهيمنة على المناصب وطالبوا بإقالة نائب المحافظ الإخواني وتعيين نائب من أبناء القبائل. وأكد محمد المنيعي الناشط السياسى أن الانتخابات البرلمانية القادمة لن تتم وسيتم منعها بالقوة في حالة عدم الاستجابة للمطالب، فيما قال الدكتور حسام رفاعي أن قرارات التمليك التي صدرت تخدم الأمن القومي الإسرائيلي وتنمية سيناء تبدأ من الحدود للحفاظ على الأمن القومي، مطالبًا القوات المسلحة والجيش بفرض الأمن في سيناء وغلق الأنفاق والإعلان عن مرتكبي حادث رفح وقتل 16 جندي، مضيفًا أن التمثيل النيابي في سيناءقبلي وعشائري وليس سياسي .