سامى الراجحى أجرى الجيولوجي سامي الراجحي رئيس مجلس إدارة شركة سنتامين العالمية الحاصلة على حق التنقيب والإنتفاع ، والمهندس محمد عبد العظيم رئيس شركة السكرى لمناجم الذهب فى مؤتمر صحفى تنظمه غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية وذلك لمناقشة أحوال منجم السكرى بعد الضجة الإعلامية التى صاحبت المنجم وحجم السرقات التى تعرض لها على يد رجال النظام السابق وقد شهد المنتظر المؤتمر حضورا كبير من الإعلاميين وأبناء القطاع الصناعى المهتمين بالأمر . ولقد أوضح الراجحى أن المشكلة لها بعدين الأول: فكرة الإخلال بشروط التعاقد حيث أتهم أنه أخذ أكبر من حقه فى الانتفاع وأوضح ذلك الأمر بأن الطبيعى فى أى دولة يكون حق الانتفاع المباشر 100بالمئة لصالح المستثمر على أن يدفع الضرائب التى تفرضها الدولة عليه ولكن فى مصر كان من حق الانتفاع لديها 57 بالمئة والذى وافقونا عليه لاننا مصريين. أم المشكلة الثانية والخاصه بالعاملين فأكد الراجحى أن قانون المحاجر نص على أن يكون للعامل بدل المخاطر ولكنه بيعوض ذلك بدفع مرتب شامل ضخم حيث أن أقل فئة عمالية تقبض 2000 جنيه وأضاف أن الان تجرى عمليات تسوية لتلك الأمور مع العمال وفى هذا الإطار أصدر المهندس خليل قنديل رئيس غرفة الصناعات المعدنية بيانا أحتوى على سبب أجراء ذلك المؤتمر لمواجهة المسؤلين عن المشروع وقطع الشك باليقين وكشف الحقائق أمام الرأى العام بحيث تمدى بعد ذلك المسيرة دون عراقيل وبما يصب فى مصلحة صناعة التعدين ومستثمريه ورفاهية الشعب المصرى والحفاظ على ثروته على حد سواء وتطرق البيان إلى ومتطلبات نجاح نشاط التعدين ونبذة عن مشروع السكرى والذى بدأ عام 1995 باتفاقية رسمية وافق عليها مجلس الشعب وتشبة أتفاقيات التنقيب عن البترول. وانتهى المؤتمر بتوجيه الصحفيين الأسئلة للراجحى فى كيفية أستثمار أمواله بمصر.