صرح القس سامح موريس راعى كنيسة قصر الدوبارة الانجيلية بالتحرير، أن الكنيسة تم القاء ثلاث قنابل غاز دفعة واحدة فى ساحتها الداخلية حيث تستقبل الكنيسة الاصابات من الثوار بالمستشفى الميدانى بها. وأضاف القس سامح موريس، هل من المعقول ضرب الكنيسة بهذه الصورة الوحشية و هى تفتح اباوبها لعلاج المصابين. و أكد القس سامح موريس، أنه سوف يستمر بخدمته مع جميع فريق الاطباء و لن يغادرو الكنيسة رغم الاعتداء عليها بالقنابل و ان المستشفى الميدان لن تتخلى اطلاقا على المصابين و كل الثوار الذين يحتاجون اليها. الجدير بالذكر، أن قصر الدوبارة قد اعلنت امس الخميس 24 يناير بألغاء جميع الاجتماعات و اللجان بالكنيسة اليوم الجمعة 25 يناير لعدم استقرار الوضع الأمنى بميدان التحرير و الشوارع المحيطة للكنيسة و ذلك حفاظا على شعب الكنيسة.