هنأ القس سامح موريس راعى الكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة شعب مصر بالعيد الاول لثورة 25 يناير، وقال أن الكنيسة تواصل دورها الوطنى فى مساندة الثورة والثوار ، وفتحت ابوابها لوضوء الاخوة المسلمين المتواجدين بالميدان للتأكيد على مطالب الثورة. وأشار موريس الى أن الامر ليس غريبا على روح ثورة 25 يناير وميدان التحرير الذى شهد توحدا بين المسلمين والمسيحيين والتفافا حول القضايا الوطنية ورفض الفساد والاستبداد. وأضاف أن الكنيسة تحولت الى مستشفى ميدانى فى أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود و احداث سابقة ، وقدمت خدمات الاسعافات والرعاية الصحية للمصابين .