إنتقدت اللجان الشعبية بمركز إطسا بمحافظة الفيوم إهمال الحكومة المصرية ومسئولى قطاع النقل فى الحفاظ على أرواح المواطنين الذين يستقلون القطارات بمصر . وقال وليد أبو سريع ، منسق اللجان الشعبية بمركز إطسا: ” أنه منذ حادث قطار الفيوم ونحن نحذر بأن الأسوأ قادم ، وأضاف الرئيس وحكومته لا يستمعون إلا إلى الأهل والعشيرة الذين يتمسكون بدولة العواجيز ويقفون ضد تطهير الجهاز الإدارى للدولة ، وتمكين الشباب من مفاصل الدولة”. وطالب بإقالة الحكومة والذى أصبح ضروريا مع تحمل “مرسى ” المسئولية السياسية، وحول تعليق بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأن الحادث لا يستدعى هذا الإهتمام الإعلامى، قال إن هذا دليل منهم على أن خوفهم على فقدان السلطة أهم عندهم من الدم المصرى، ولهذا هم دائما ضد الإعلام الذى يكشف فساد وتقصير الرئيس وحكومته.