أكد المتحدث الرسمي لحزب النور بمطروح الإذاعي إسماعيل حميدة أنه تجري حاليا مشاورات مكثفة بين قيادات الحزب بمطروح وقيادات القبائل المختلفة برعاية مشايخ الدعوة السلفية من أجل اختيار أفضل العناصر التي سيتم الدفع بها لخوض انتخابات مجلس النواب وذلك مراعاة لخصوصية وطبيعة المحافظة على أن يكون للحزب حرية اختيار المرشحين من بين الشخصيات التي ستزكيها كل قبيلة من القبائل التي عليها الدور في التمثيل البرلماني طبقا للاتفاقية القبلية. وحول تأثر حزب الوطن الجديد على حزب النور بمطروح وقوته التصويتيه أكد حميدة أنه لا يوجد أي تأثير يذكر في ظل الشعبية الراسخة لحزب النور على مستوى المحافظة التي تعد أكثر محافظة مصرية دعما وتأييدا لحزب النور والدعوة السلفية بلا منازع ونفى أن يكون هناك أي تأثير من حزب الوطن في ظل إعلان الدعوة السلفية بأن حزب النور هو ذراعها السياسية وممثلها الوحيد. واستبعد المتحدث الرسمي لحزب النور بمطروح عقد أي تحالفات مع أي حزب أو فصيل أو جماعة لخوض الانتخابات القادمة كون مطروح سلفية بامتياز وأشار إلى أنه حتى لو حدث اتفاقات أو تحالفات بالمحافظات الأخرى فهذا مستبعد حدوثه في مطروح لما لها من خصوصية وطبيعة خاصة. يذكر أن الاتفاقية القبلية يعمل بها بين القبائل منذ سبعينيات القرن الماضي بعد إقرارها من ممثلي جميع القبائل وقتها برعاية الرئيس الراحل أنور السادات وهي تنص على تداول مقاعد البرلمان بمجلسيه بين القبائل بحسب حجم وعدد كل قبيلة وتقوم كل قبيلة بتداول الأدوار في التمثيل بين عائلاتها. وكان الحزب الوطني المنحل يعتمد على الاتفاقية القبلية في كل الانتخابات بحيث يكون مرشح الحزب هو مرشح الاتفاقية القبلية إلا في مرات قليلة جدا أتى الوطني بمرشحين من خارج الاتفاقية لكن القبائل أسقطتهم من خلال التصويت.