قال سيد عبدالخالق المتحدث الاعلامى للتيار الشعبى المصرى بالاسكندرية ان ما حدث امس من اعتداءات على المتظاهرين اثناء تواجدهم بمنطقة سيدى جابر من قبل عدد من البلطجية امر لا قيمة له ولن يغير من الواقع الذى اصبح الجماعة امامه، وهو تزايد معارضو الاعلان الدستوى الديكتاتورى الذى اصدره الرئيس محمد مرسى، وحالة الرفض التى سادت الاجواء فى كافة المحافظات المصرية، ما جعلت مؤسسة الرئاسة وجماعة الاخوان امام ورطة حقيقية وهى صعوية التراجع عن الاعلان الدستورى وفى ذات الوقت انجاز الدستور باى صورة من الاشكال لانهاء مدة هذا الاعلان لفترة زمنية قليلة، فى محاولة لحفظ ماء الوجه امام المعارضة والتظاهر بالتماسك والاستقواء الخادع الذى عودتنا الجماعة عليه. وأضاف: ماحدث من اعتداء على متظاهرى الاسكندرية وغيرهم فى عدد من المحافظات يثبت انهم اصحاب الحق، وان الاخوان مازالوا ينتهجون نفس سياسات العهد البائد، مشيرا الى ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من تصريحات المتحدث بأسم جماعة الاخوان بالمحافظة ماهو الى محاولة منه لابعاد التهم عن جماعته المستفيد الأول مما حدث، وان اهالى منطقة سيدى جابر انزه من القيام بمثل هذه التهم الذى حاولت الجماعة الصاقها بهم، موضحا ان اهالى المنطقة كانوا يشكلون لجان شعبية لحماية المتظاهرين ومعاونة قوات الأمن التى سيطرت على الموقف. وذكر “عبدالخالٌق” الاعتداءات على متظاهرى التحرير يوم موقعة الجمل، منوها ان هناك من سعى الى حدوث موقعة جمل جديدة بالإسكندرية، ولكنها مرت بسلام على المتظاهرين، وزادت فيهم الاصرار على استكمال مسيرتهم ضد الفرعنة الجديدة للرئيس الاخوانى، وحمل جماعة الاخوان المسلمين المسئولية كاملة فى حالة اى اعتداءات على المتظاهرين، مثلما تحمل نظام مبارك موقعة الجمل.