شهدت محاكم كفر الشيخ اليوم الأحد عدم الالتزام بإضراب القضاة عن العمل في عدد من المحاكم بكفر الشيخ الذي أعلن عنه المستشار الزند أمس في الجمعية العمومية ففي محكمة كفر الشيخ بدأت الجلسات صباح اليوم دون توقف وطالب المحامي سمير عيد القضاة ورئيس المحكمة بوقف عمل الجلسات إلا أن القضاة وجميع المحامين بمدينة كفر الشيخ رفضوا توقف الجلسات وعملت جميعها إلا المحكمة الابتدائية وأصر سمير عيد المحامي تسجل اعتراضه على عمل المحكمة في محضر الجلسات كما أصر المحامون الرافضون للإضراب تسجيل رغبتهم في عمل الجلسات وتزعم محامي رفض الإضراب مدحت عاشور نقيب محامي كفر الشيخ الذي شن هجوماً كبيراً على سامح عاشور نقيب المحامين. وفي محكمة الحامول توجه جميع وكلاء النيابة وبدءوا عملهم ووصل القضاة الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم متأخرين عن موعد تواجدهم بحوالي ساعة ونصف برغم تواجدهم في الاستراحة الخاصة بهم وكانوا في انتظار قرار نهائي ولكن عدم وصول تعليمات اضطروا للتوجه للجلسات ولم تعمل الجلسات وتم تعطيل العمل بجميع الدوائر وشهدت المحكمة تظاهر عدد من المحامين منددين بقرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وبالإعلان الدستوري المكمل وهتفوا ضد المرشد. وفي محكمة دسوق نشبت مشادة حامية بين مؤيدي قرارات الرئيس ومعارضيه من المحامين في بمحكمة دسوق بدائرة الجنح مما اضطر رئيس الدائرة المستشار محمد دويدار لتعطيل العمل بالدائرة بعد أن سجل كلا الطرفين من المحامين في سجل الجلسات رغبتهم في تعطل العمل أو استمراره وبعد أن تدخل بعض المحامين تم إعادة العمل بالدائرة انتظاراَ لقرار الجمعية العمومية لقضاة محاكم كفر الشيخ المقرر بهذا الخصوص. أما محاكم بيلا وقلين وفوه ومطوبس وسيدي سالم و بلطيم لم يختلف الأمر كثيراً فقد بدأ العمل بالمحاكم متأخراً بعد توقف ولكن بدأت الجلسات في جميع الدوائر ومن جانب أخر باشر المستشار أحمد مندور المحامي العام لنيابات كفر الشيخ وأعضاء النيابة العامة، عملهم اليوم الأحد بمجمع محاكم كفر الشيخ دون انقطاع أو إضراب. وأكد وكلاء النيابة “رافضين ذكر أسمائهم ” أنهم متواجدون في مكاتبهم لمباشرة أعمالهم وفقا لما تمليه عليه ضمائرهم وظروف الوطن وتحقيق العدالة، ومباشرة حقوق المواطنين. رافضين التدخل في الصراع السياسي خاصة أن ظروف البلاد حاليا، تحتم على الجميع أن يراعوا ضمائرهم وربهم في عملهم. وطالبوا القضاة عدم الدخول في صراع السياسية حتى لا يتم تسييسهم ويتبعون فريقا دون آخر مما يؤدي إلى انهيار العدالة وإصابتها بشرخ في النهاية.