شهدت ندوة الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم الساسية بكلية الصيدلية بجامعة الزقازيق مناقشة حادة بينه و بين الطلاب من المنتمين إلي التيار الأسلامي خاصة حول المادة 36 المنظمة لحقوق المراة بمسودة الدستور حيث أعتراض الطلاب الأسلاميين علي أن يكون للمراة الحق في الترشيح لمواقع القيادية مثل الرئاسة مسترشدين بأحاديث نبوية منها. “لا يفلح قوما ولو أمرهم لأمراة ” و “الرجال قامون علي النساء” الأمر الذي أثار غضب حمزواي و أرتفعت حدة صوتة في الرد علي الطلاب و قال لهم كفاية تزيف للحقائقولاتمارسوا سياسية بالتخوين و التشوية أنتم كسبتوا الأستيفاء و الرئاسة بأصوات هولاء النساء فمصر أكبر منكم أنتم مجموعة تقرأ القشور ولا تبحثوا جيدا في الأمور. مشيرا أن هناك دول أغلبيتها مسلمة وبها رؤساء دول ورؤساء وزارات من السيدات و أستطاعوا أن يصعدو بدولهم لافتا أن ما يقلقة أن يتحول لغة الحوار بين طلاب الجامعة إلي سيجال و أستخدام كروت الأرهاب في لغة الحديث . مضيفا أن هناك كثير من التفسيريات الدينية تسخدم في أتجاهات في غير موضعها فأصبحت في مصر أشكال من السياسية الردئية ومن غير المقبول أن تروج الشائعات و تشوية الأخرين و الأفتراء عليهم لمجرد أنهم يعارضكم. و وحول مسودة الدستور قال حمزاوي أن بها اللغة التي خرج بها هي لغة استعراضية مطاطية أخلاقية قد تعصف بحقوق الحريات ومنها الفكرية وحرية الأعتقاد و أن لغة الدستور كانت يجب أن تكون منضبطة. مضيفا أن المسودة كما خرجت بمواد جيدة مثل الحفاظ علي استقلالية الأزهر الأ أنها تجاهلت الكثير من الأوضاع التي كان يجب الأشارة إليها مثل القضاء علي العشوائيات و الثلوث لأنها مسئولية مشتركة بين المجتمع و الدولة.