منتخب مصر قبل أمم إفريقيا.. وفرة حلول هجومية وعلامة استفهام حول «الشناوي»

◄ الأوراق الرابحة كثيرة.. ومفاضلة بين إبراهيم وعبد المجيد.. والشناوي علامة استفهام
يواصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تدريباته في مدينة أغادير استعدادًا لخوض كأس الأمم الإفريقية المقرر أن تفتتح بعد غدٍ الأحد وتستمر حتى 18 يناير القادم.
يخوض المنتخب ثاني تدريباته اليوم، بعدما وصلت البعثة أول أمس عقب تحركها من مطار القاهرة في الخامسة مساء الأربعاء، وكان المنتخب قد خاض تدريبات استشفائية قبل السفر بالجيم حفاظًا على اللاعبين من الإجهاد، خاصة أن المنتخب قد خاض مواجهة نيجيريا الودية يوم الثلاثاء الماضي وخرج اللاعبون منها بدون إصابات، لتسافر بعثة المنتخب كاملة العدد.
◄ اقرأ أيضًا | وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا
ويبدأ حسام حسن المدير الفني لمنتخبنا التجهيز للمواجهة الأولى في كأس الأمم أمام زيمبابوي والمقرر إقامتها الإثنين القادم، تسود الثقة في أجواء المعسكر خاصة وأن المنتخب نجح في الفوز على منافسه المتماسك نيجيريا حتى وإن لم يكن كامل العدد، وحتى وإن كانت المواجهة ودية.
هناك وفرة عددية للمنتخب في غالبية مراكز الملعب، مما يجعل دكة البدلاء خلال البطولة مليئة بالأسماء المميزة القادرة على تغيير نتائج المباريات الصعبة، وكانت أبرز رسائل الاطمئنان قبل السفر إلى المغرب تتمثل في جاهزية أمام عاشور الذى يعد أبرز الأوراق الرابحة العائدة للمنتخب بعد فترة إصابة ليست بالقليلة، واتضح من مواجهة نيجيريا أن عاشور سيكون أبرز اللاعبين في مركز صناعة اللعب خلال البطولة، سيعاونه زيزو ومحمود صابر في هذه المهام، إلا أن عاشور سيكون الاسم الأبرز.
وكان إمام قد لفت أنظار الجماهير الإفريقية خلال البطولة الماضية التي خرج بها منتخبنا منذ دور الستة عشر أمام الكونغو، وبدا وكأنه لاعب أوروبي، ويستطيع تكرار الأمر خلال النسخة المرتقبة.
وبالطبع يقع على عاتق مصطفى محمد التركيز على استغلال الفرص واستعادة مستواه المعهود فى الجانب التهديفي، خاصة وأنه كان من نجوم النسخة الماضية في كوت ديفوار بتسجيله أربعة أهداف في أربع مباريات.
ركز حسام على الدعم المعنوي والنفسي لكل اللاعبين في كل المراكز، خاصة أن جانب الروح يمثل جزءًا كبيرًا من إمكانية تحقيق اللقب القارى، ويبقى أبرز معضلتين أمام حسام وجهازه، تذبذب مستوى الشناوي الذي أخطأ في مباراة نيجيريا وهو ليس بالخطأ الأول له في الفترة الأخيرة إذ يمر بتباين مستوى مع الأهلى، كما سيكون المدافع الثانى بجانب رامى ربيعة مُحيّرًا بعض الشيء لحسام، وإن كانت المنافسة قد تنحصر بين حسام عبد المجيد وياسر إبراهيم، وقد يلجأ لياسر للتفاهم بينه وبين رامى.
سيكون لصلاح دور كبير في الحديث مع اللاعبين، خاصة أنه يعى أهمية هذه البطولة بالنسبة له، والتى قد تكون الأخيرة له فى مستوى فنى مميز، فعمره فى البطولة القادمة سيصل إلى 35 عامًا، وهو ما يستدعى تقديم كل ما لديه هو وزملاؤه من أجل التتويج.
ويتواجد فى قائمة المنتخب المسافرة إلى المغرب لخوض كأس الأمم 28 لاعبًا، 23 أساسيًا و5 احتياطيين، وتضم القائمة الأسماء التالية: فى حراسة المرمى محمد الشناوى، أحمد الشناوى، مصطفى شوبير ومحمد صبحى خط الدفاع: محمد هانى، أحمد عيد، رامى ربيعة، خالد صبحي، ياسر إبراهيم، محمد إسماعيل، حسام عبد المجيد، محمد حمدى وأحمد فتوح. خط الوسط: مروان عطية، حمدى فتحي، مهند لاشين، محمود صابر، محمد شحاتة، إمام عاشور، أحمد سيد زيزو، محمود تريزيجيه، إبراهيم عادل، مصطفى فتحى. خط الهجوم: عمر مرموش، محمد صلاح، مصطفى محمد، صلاح محسن وأسامة فيصل.