قال محمد عطا شقيق عصام عطا أحد ضحايا قضايا التعذيب مؤخراً في حلقة اليوم من برنامج “مانشيت” مع الإعلامي جابر القرموطى على قناة أون تي في تعليقاً على تقرير الطب الشرعى الخاص بشقيقه أن النائب العام أمر بإعادة التحقيق مرة أخرى في القضية بعدما تقدم محمد عطا للنيابة في 11 يوليو الماضي، بمستندات جديدة ضمت شهادة موثقة في الشهر العقاري، من سيد أحمد عثمان، الذي كان مسجونًا وقت وفاة “عصام”، وأكد فيها تعرض الأخير للتعذيب، بالإضافة لشهادة الدكتور إبراهيم محمد سليم، كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، بالتعاون مع مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، شكك فيها في التقرير الرسمي ل “الطب الشرعي” والذي استندت إليه النيابة في حفظ التحقيق. وأضاف محمد عطا أن دكتور كميل جورجى لن ينصف أخى والتقرير الذى قدمه عن وفاته غير منطقى موضحاً أنه جاء في شهادة الدكتور إبراهيم محمد سليم التي تم تقديمها مكتوبة للنيابة، أنه لا يمكن أن تكون الوفاة قد حدثت نتيجة كمية المواد المخدرة المذكورة في التقرير الشرعي، حيث أنها «غير كافية إطلاقاً لإحداث الوفاة، سواء أخذت عن طريق السجين إراديا أو غير إرادياً». وأوضح عطا أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من شقيقه من داخل السجن قبل وفاته بيوم، أخبره فيه أنه يتعرض للتعذيب، وأن معاون المباحث بالسجن الضابط نور عبد الحفيظ، قام بمعاونة آخرين بإدخال خراطيم في فمه ومؤخرته وقام بسكب سائل داخل جسده، مما أدى إلى إصابته بنزيف دموي من وقتها وطالبه بتقديم بلاغ للنائب العام، إلا أن «محمد» لم يفعل خوفاً من تعرض شقيقه لمتاعب إضافية جراء هذا البلاغ. وأشار عطا إلى أنه حصل على شهادة «سيد أحمد عثمان»، الذي كان مسجوناً بطرة وقت وفاة «عصام»، وسجل شهادته عن واقعة وفاة عصام بالشهر العقاري وكذلك موجودة علي موقع اليوتيوب قبل أن يتقدم بها محمد إلى النائب العام ضمن ما تقدم به من مستندات لإعادة التحقيق في القضية، وجاء في شهادته أنه عقب مغادرته مكان الزيارة وجد معاون المباحث بالسجن الضابط نور عبد الحفيظ، يصفع عصام ويطلب منه خلع ملابسه ليقوم المخبرون بوضع خرطوم في مؤخرته، وهو ما رفضه عصام، فقام الضابط “نور” بضربه مجدداً، وفقاً لشهادة أحد الشهود، مما دفع «عصام» أن يقول له: «إنت ضابط كافر». واستطرد قائلاً أن المخبرين قاموا بوضع الخرطوم بالقوة في مؤخرته وفمه، وتم سكب محلول مركب من مياه ومسحوق غسيل وزيت وملح وتبغ، وتعرض «عصام» لنزيف دموي، وفق روايته، وظل في حالة إعياء، إلى أن توفي، الخميس، وتم نقله لمستشفى قصر العيني. وأكد أيضاً محمد عطا قائلاً أن التقارير التى صدرت عن محتوى معدة أخى أثناء الوفاة متضاربة ،ولكن أحد الضباط برتبة نقيب بزى الأمن المركزى دخل معنا مصلحة الطب الشرعى وبعدها ظهرت رواية الترامادول والحشيش.