التقي حمدين صباحي مساء الثلاثاء بالسيد محمد ولد فال رئيس حزب الرفاه الناصري بموريتانيا والناشط السياسي الناصري عبد الله حديد من سلطنة عمان و محمود الشربيني أمين الساحات العربية لملتقى الشباب العربي وعضو التيار الشعبي المصري . وأوضح السيد ولد فال من خلال نبذه مختصره عن طابع الحياة السياسية في موريتانيا إنها تضم أربع تيارات أساسيه “الناصريه – ماركسه – بعثيه – إسلاميه (إخوان مسلمين جدد)” كما أضاف ولد فال إنه من قادة الإنقلاب على الحكم في موريتانيا في 2003 وإنه ينتوي الترشح في الإنتخابات الرئاسيه في موريتانيا اذا حصل حزبه “الرفاة” على أكثر من 50 ألف صوت في الإنتخابات القادمه موضحاً إنه كان أحد قادة الإنقلاب على الحكم في 2003. و قال السيد ولد فال أن حمدين صباحي لم يعد قيادة للناصريين في مصر فقط وإنما في موريتانيا و الدول العربيه خصوصاً بعد تجربة الإنتخابات الرئاسيه المصريه، و أضاف قائلاً أن مصر لها دور الرياده دائماً و من جانبه قال صباحي إننا في إطار دمج الأحزاب الناصريه في مصر على رأسها حزب الكرامه و الناصري و الوفاق و المؤتمر الشعبي وأن التيار الناصري سيتمكن من العوده بخطاب جديد خصوصاً بعد التجربة الإنتخابيه الأخيره وحصوله على ما يقارب ال5 مليون صوت بصفته مرشح ينتمي للتيار الناصري الذي كان وما زال نصيراً للفقراء. و صرح ولد فال إنه كان متابعاً جيداً لنتائج الإنتخابات في الجولة الأولى وكان على إتصال دائم ببعض السياسيين الناصريين و كان مهتماً جداً بصعود أسهم صباحي. ثم وجه سؤالاً لصباحي حول التيار الشعبي المصري وماهيته وهل سيتحول إلى حزب سياسي حيث أجابه صباحي بأن التيار الشعبي المصري ليس حزباً و ليس مبني على إطار ايدلوجي بل هو تيار عريض لجميع فصائل الشعب المصري.