ذكر حزب النصر الصوفى فى بيان له أصدره صباح اليوم الجمعة عن وقوع الجيش الحر بسوريا فى خطا فادح عندما قام بتقسيم جيشه الحر إلى عدة كتائب وسماها بأسماء الصحابة استجابة لمطالب جماعة الاخوان المسلمين. وقال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى: ” نريد توضيح ما يدور الآن في سوريا حتى لا نقع في الأخطاء السابقة التي دفع ثمنها الجيش المصري في اليمن سنة 1948 وغيرها ، لافتا الى أن الحرب في سوريا الآن تدار من الخارج من دول إقليميه تستفيد استراتيجيا وسياسيا على حساب دم الشعب السوري والبنية التحتية وقال ان الجيش الحر اخطا عندما كشف عن هويته الدينية مبكرا وراح يسمى كتائبه بأسماء ألصحابه بدلا من الجيش الحر وصنف نفسه على أنه مجموعات إسلاميه إرهابيه فى نظر امريكا. مما أدى الى خلق جو من التقارب والتفاهم بين إيران وأمريكا التي تخاف على إسرائيل من هذه المجموعات الإسلامية في حال سيطرتها على سوريا وخاصة من ناحية الجولان في حاله إقصاء الأسد الذي لم يتعرض لإسرائيل خلال أربعين عام مضت وفى نفس الوقت إيران تخشى على حزب الله من قطع المساعدات الأيرانيه التي تصل إلى حزب الله عن طريق سوريا في حاله نجاح المجموعات الإسلاميه والتي سوف تكون مكانا خصبا وأمنا للسلفيين في شمال لبنان التي تعادى حزب الله، والتاريخ يشهد كيف تستعين أمريكا بإيران في القضاء على خصومها في المنطقة وذلك عندما دفعت إيران (بالفيلق العسكري الايرانى بدر ) والمليشيات الايرانيه لمساعده المار نز الأمريكي وحمايته حتى دخول بغداد وكان المقابل تسليم العراق لإيران بعد إن تمكنت أمريكا من أقامه قواعد لها في الخليج . مشيرا الى ان ما يحدث الان من هجوم على السفارات الامريكيه كان المراد من هذاالفيلم المسئ إيقاع الفتنه الطائفية بين المسلمين والمسيحيين على إن يقوم المسلمون بقتل المسيحيين وحرق كنائسهم ومساكنهم وهنا تتدخل أمريكا وتطالب بدوله للأقباط حتى تصل إلى هدفها بتقسيم مصر ( الشرق الأوسط الجديد) ولكن الله جعل كيدهم في نحرهم وصب المسلمون غضبهم على الأمريكان وهذا لم يكن في الحسبان.