دشن عدد من أهالي مدينة بني عبيد التابعة لمحافظة الدقهلية، حملة بعنوان « مستشفى بني عبيد تستغيث »، لكشف وقائع الفساد وإهدار المال العام بمستشفى المدينة ، وتنديدًا بتجاهل المسؤولين مشيرين إلى أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى والطلبات، وطرقوا كل أبواب المسؤولين وعلى رأسهم وزير الصحة حيث طالبوه بزيارة مستشفى المدينة لكن دون جدوى. من جانبه قال محمد عبد الغني شادي المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة إنه "من الواجب احترام عقول المصريين ولا يجوز تجاهلهم والاستهانه بهم بهذا الشكل، وأن الأهالي يستشيطون غضبًا بسبب تجاهل المسئولين لوقائع الفساد وإهدار المال العام بمستشفى بنى عبيد المركزي". وأشار المنسق الإعلامي للحملة إلى وجود العديد من العيوب الإنشائية والمخالفات بالمستشفى، حيث اتضح أن المبني آيل للسقوط وغير مطابق للمواصفات، مما أدى إلى تهديد مبنى المستشفى بالإنهيار، بعد أن تم صرف أكثر من 150 مليون جنيه على بناء المستشفى، أضافة إلى 30 مليون جنيه أجهزة ومعدات، بمخازن المستشفى. وأكد عبد الغنى شادي أن التقارير الصادرة من لجان محايدة ومتخصصة تم تشكيلها لفحص المبنى، منها لجنة أساتذة كلية الهندسة جامعة المنصورة، ولجنة الخبراء المفوضة من وزارة العدل، واللجنة التي شُكلت من المحافظ الأسبق، حيث اثبتت تلك التقارير نفس المخالفات. وأوضح شادي أن الحملة تهدف إلى فتح تحقيق عاجل فى هذا الملف وكشف الحقائق وإظهارها للرأي وإعادة هيكلة المستشفي واستكماله وتزويده بالأجهزه ومده بما يلزم من أدوات ومعدات لتبدأ المستشفي في العمل، وتوفير خدماتها للمواطنين.