نفي الكاتب الصحفي أحمد الخطيب نائب رئيس تحرير المصري اليوم المستقيل ما أدعاه الناشر هشام قاسم بشأن اجتماع جمٌعه مع المهندس صلاح دياب والكاتب الكبير محمود مسلم للاتفاق على خروجهما من المصرى اليوم بسبب العمل فى شبكة تلفزيون الحياة، وقال أنه كلام عار تماما من الصحة وغير مسئول ، حيث : «لم أري المدعو قاسم منذ أكثر من عامين ولم اجتمع مع دياب إطلاقاً مستغربًا إصرار قاسم على تبني مواقف إدارة المصرى اليوم للهرب من فشله على مدى 9 سنوات فى إصدار مشروعه الصحفي ». و اتهم الخطيب الناشر هشام قاسم بالكذب قائلا : قاسم افتتح المصرى اليوم فى 2004 وسيغلقها فى نهاية 2015، وتعجب الخطيب من موقفه الذي يرفض زيارة مقر الجريدة فى «المبتديان» لمدة أكثر من عامين حسبما قال مقربين منه بسبب صدمته فى توفيق نجل المهندس صلاح دياب حيث اتهمه « بالضحك عليه» بعد أن وعده بتوفير مستثمرين لجريدته الجديدة ولم يفى بذلك ، مشيراً إلي أن قاسم قدم خدماته له بينما الأن يتبنى وجهه نظر الادارة ويتدخل فى موضوعات لا يعرف تفاصيلها ودواعيها ويسير خلف « شوية عيال» بحثا عن «سبوبة» افتقدها خلال 9 سنوات كان يستعد فيها لاصدار جريدة تحولت الى مشروع وهمى. وأوضح الخطيب ان أسباب استقالته تتمثل فى محاولات تحكم «شلة من النشطاء السياسين» على المعايير المهنية فى جريدة استطاعت أن تحظى بدعم قرائها وأصبحت تمثل مكاناً عزيزاً على كل من عمل بها لكن ثمة تحول جرى خلال السنوات الأخيرة بسبب ظهور نجل المهندس صلاح دياب الذي يتعامل مع الجريدة كأحد فروع شركات أبيه مما تسبب فى خروج أحد أهم أعضاء مجلس الإدارة من الجريدة وامتناعه عن حضور اجتماعات المجلس ، وكذلك طارق الشناوى أحد أبرز أعضاء مجلس الادارة الواعيين بالمهنة وهمومها والذي قرر الإستقالة اعتراضا على ما آل اليه حال الجريدة بعد استقالة الكاتب الكبير محمود مسلم. وأضاف الخطيب لقد سعدت بالعودة الى المصرى اليوم خاصة إن هناك زملاء وأصدقاء هم أساس بناء هذا المشروع المهنى والذى أصبح مطمع لكل من هب ودب ، فمثلا يقول هشام قاسم فى إحدى حواراته ان وظيفة الناشر أهم من رئيس التحرير ناسيًا او متناسيًا أن الصحفيين هم أساس المهنة وان الجريدة نجحت نجاحا كبيرًا بعد أن طرده صلاح دياب منها عام 2006. مشيراً إلي أن منصب العضو المنتدب كان يتغير ولكن ظل منصب رئيس التحرير ثابت وهو الكاتب الصحفى الكبير مجدي الجلاد وتوافرات جهود النجاح بفضل زملائى من الصحفيين وليس الناشر أو حتى الملاك. وأشار الخطيب الى أن المهندس صلاح دياب رجل مثقف وواع ويحظى بحب المثقفين لكن نجله وإسمه توفيق يعبث بالجريدة ويدخل فى معارك وهمية تهدد مسيرتها . ووعد الخطيب زملائه باستمرار دعمه لهم فى معركتهم الحالية للحصول على حقوقهم المشروعة ضد كل الفاشلين الذين اعتلو مناصب لايستحقونها فى ظل غياب المعايير المهنية حيث وصل الى منصب المدير العام شخص ليس له أى دراية بالإدارة أو الصحافة وتسبب بفشله فى الأزمة العنيفة مع نقابة الصحفيين التى رفضت قيده فكونت لدية عقدة ،وكلما هدأت الأمور بين الجريدة والنقابة أشعلها حتى لا ينضم الصحفيين الى النقابة مرة أخرى. وناشد الخطيب المهندس صلاح دياب بالتدخل الحاسم وتغليب مصلحة الوطن والصحفيين والحفاظ على المصرى اليوم كجريدة تصب فى تقدم المهنة وان يغلب ذلك على عواطفه نحو نجله لان اسم المصرى اليوم يضيف الى المهندس صلاح دياب فى الحاضر والمستقبل أكثر وأقيم من أى شىء أخر . واختتم الخطيب حديثه بإن إدارة المصري اليوم تستخدم الناشر هشام قاسم في عملية تصفية الصحفيين وتفريغ الجريدة من كووادرها وعناصرها المميزة والتي ستتلقفها جميع الصحف بمجرد الإستغناء عنهم وبالفعل بدأت بعض الصحف في التفاوض والإتفاق مع بعضهم في حال الإستغناء عنهم ، مضيفا أن هشام قاسم سيعود إلي الشارع « عاطلاً» من حيث أتي بعد أن يكمل مهتمته ويستغني عنه نجل صلاح دياب .