يحتفل الشاعر د. محمد أبو الفضل بدران "الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة" بصدرو ديوانه "سَاليدا.. مُعلَّقة الخُروج".الصادرعن دار النسيم للنشر،وذلك بمقر مركز سينما الحضارة بدار الأوبرا|، فى السابعة من مساء الخميس غدا 20 أغسطس. الديوان هو الأول للشاعر بعد توليه أمانة المجلس الأعلى للثقافة،والثالث بمسيرته،حيث صدر له من قبلل "النوارس تحكى غربتها"،و"ديوان بدران"،ويعد ديوان "ساليدا" خطوة جديدة فى مشوار "بدران" الشعرى والإبداعى. وُلد " أبو الفضل بدران" في قرية العُوَيْضَات مركز قِفْط بمحافظة قنا ،وعين مُعيدا بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بقنا ( جامعة أسيوط ) ، حصل على درجة الماجستير في 1985 بتقدير ممتاز وكان موضوعها ( دور الشعراء في تطور النقد الأدبي .) كما عمل مدرسا مساعدا بكلية الآداب ،قبل حصوله على درجة الدكتوراه حول موضوع (قضايا النقد والبلاغة في تراث أبي العلاء المعري)، من جامعة "بون" الألمانية بالاشتراك مع جامعة أسيوط ،ثم عمل بجامعة جنوب الوادي بمصر وجامعة Bochum بألمانيا ،وبعدها فاز بجائزة مؤسسة Humboldt همبولت العالمية حيث ظل من 1994 حتى 1996 أستاذا زائرا بكلية الآداب بجامعة Bonn بون بألمانيا . وشغل "بدران " عدة مناصب منها ، رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب(جامعة جنوب الوادي بقنا) ،وعين وكيلا للكلية ،قبل إعارته عام 1998 للعمل بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة حتى 2006، ،كما تمت ترُقيته إلى درجة أستاذ النقد الأدبي ،وأصبح بعدها عميدا لكلية الأداب (جامعة جنوب الوادى)،إلى ان تم تنصيبه امينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة.