تسعي وكالة سجن تكساس جاهدة لإيجاد مورد لزيادة مخزونها من الأدوية المخدرة لتنفيذ أحكام الإعدام والمعروفة بالحقن القاتلة نظرا لأن مخزونها لا يكفي تنفيذ أحكام الإعدام مع اثنين من المحكوم عليهما بالإعدام غدا والأسبوع القادم. وكان مسؤل بالسجن قد صرح بأن المخزون لا يكفي تنفيذ الإعدام المقرر لمانويل فاسكيز غدا الاربعاء وراندال ميس في 18 مارس ولا يعرفون الكيفية التي سيتم بها إجراء الحقن القاتلة المقرر في شهر إبريل لأربعة آخرين من المحكوم عليهم بالإعدام. ويشن مسؤولي السجن معركة قانونية للحفاظ على سرية اسم المورد ولكن قاضي الدولة العام الماضي أمر بالكشف عن المصدر هذا الحكم قيد الانتظار لحين ظهور نتيجة الاستئناف في الولاية. وتعد ولاية تكساس من أكثر اولايات التي تنفذ أحكام الإعدام في أمريكا وقد نفذت ولاية تكساس الإعدام في 521 سجينا منذ عام 1982 وبدأت منذ ثلاث سنوات استخدام الحقنة المميتة واستخدام بنتوباربيتال في يوليو 2012 وهي الحقن الخليط من ثلاثة مخدرات ويصر مسؤولو ولاية تكساس أن تظل هوية المورد سرية. المحكمة العليا في الولاياتالمتحدة، قررت مراجعة طريقة الحقن القاتلة في أوكلاهوما لتنفيذ عمليات الإعدام واستخدام ميدازولام مهدئ تليها اثنين من الأدوية الأخرى ذهبت سدي المشرعون في أوكلاهوما يفكرون في التحول إلى غاز النيتروجين كبديل أول من الحقن في حين أن مسؤولون في ولايات أخرى يفكرون في العودة إلى الإعدام رميا بالرصاص أو الكرسي الكهربائي.