أكدت فرنسا أن مشاركة رئيس الجمهورية محمد مرسي فى أعمال القمة الإفريقية تعكس إرادة مصر فى الإنخراط فى القارة الافريقية. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء – إن مشاركة الرئيس المصري محمد مرسي لأول مرة منذ عام 1995 فى أعمال الدورة السادسة عشر للقمة الأفريقية التى عقدت فى الفترة من 9 إلى 16 يوليو الجارى بأديس أبابا تعد “رمزا قويا” يدل على رغبة مصر فى الانخراط فى إفريقيا والمشاركة فى توحيد القارة. وأضاف فاليرو أن بلاده تشيد بإرداة ورغبة مصر فى هذا الصدد وبمشاركة الرئيس مرسى. ومن جانيه أكد المتحدث أن القمة أسفرت عن قرارات هامة وعلى رأسها انتخاب دالمينى زوما رئيسا جديدا لمفوضية الاتحاد الافريقى..مشيرا إلى أن الاتحاد الافريقى شهد منذ قمة رؤساء دول وحكومات القارة الافريقية فى دربان قبل 10 أعوام تطورات ملحوظة خاصة فى مجال السلام والأمن. وأوضح الدبلوماسي الفرنسى أن بلاده متمسكة فى الحفاظ على “إفريقيا القوية” يسمع صوتها فى كافة المحافل الدولية. وأشاد فاليرو بالقرارات التى توصلت إليها القمة الأخيرة فيما يتعلق بمالي وكذلك باللقاء الذى عقد على هامش القمة بين رئيسي السودان عمر البشير وجنوب السودان سيلفا كير، داعيا الطرفين إلى إثبات روح المسئولية لوضع بلديهما على طريق السلام والتنمية من خلال التوصل إلى إتفاق للسلاك فى أسرع وقت ممكن. وأضاف أن فرنسا تشجع الخرطوم وجوبا على مواصلة الحوار فيما بينهما.