عقد المجلس القومي للأمومة والطفولة عدة لقاءات تشاورية لمناقشة ورقة العمل التي أعدها عن قضايا حقوق الطفل وتشمل اللقاءات مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي و منظمات المجتمع المدني ولقاء مع الكتاب والإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة وذلك للخروج بتوصيات ومقترحات بشأنها لتضمينها في مواد الدستور لضمان مستقبل أفضل لأطفال مصر . حضر اللقاء الأول كل من الدكتور “محمد كمال إمام” الأستاذ بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية والدكتور “عمرو الوردانى” أمين الفتوى والتدريب بدار الإفتاء المصرية والدكتور “عبد الله درويش” إمام وخطيب مسجد الفتح ، والقس “أرنست نادي حبيب” بالكنيسة الإنجيلية ، والأب “بولس حليم” كاهن كنائس وسط القاهرة الأرثوزوكسية ، والأب “يوسف أسعد” عن الكنيسة الكاثوليكية . كما يشارك في اللقاء المستشار “عيد بيومي” والدكتور “صالح الشيخ” الأستاذ بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية وعدد من الخبراء . وأكد رجال الدين الإسلامى والمسيحي على دعم مشاركة المجتمع لدور الدولة في حماية الطفولة والأمومة ، وأهمية تضمين مواد الدستور الجديد قضايا الأطفال خاصة أطفال الشوارع والتسرب من التعليم ، والربط بين التعليم والإنتاج وتشجيع المشاركة المجتمعية لدعم حقوق الأطفال خاصة في التعليم المجاني بجودة عالية، والخدمات المتميزة في مجال الصحة ، وأهمية التدابير لمنع العنف الأسرى وحماية الأطفال والنساء من الإنتهاك ، وضرورة تضمين رعاية الأبناء لحقوق الآباء المسنين وحمايتهم . وشددوا على ضرورة رفع وعى المجتمع بكافة فئاته وأهمية دور وسائل الإعلام في التوعية بقضايا حقوق الأطفال ودور الأسرة و أهمية دور الدراما في زيادة الوعي بالحقوق ومنها حقوق الطفل والمسنين . وأكد الدكتور “نصر السيد” الأمين العام للمجلس أن مستقبل الشعوب يبدأ من الطفولة مما يوجب وجود إطار دستوري ملزماً للمجتمع برعاية كافة قضايا الطفولة والأمومة مشيراً إلى أن الهدف من اللقاءات التشاورية الوصول إلى توصيات تمس إحتياجات الأطفال ومن هذا المنطلق قام المجلس من خلال منتدى الطفل المصري ولجنة النشء والشباب بعقد حلقات نقاشية مع الأطفال أنفسهم من أجل سماع آرائهم فيما يجب أن يتضمنه مشروع الدستور القادم ورعاية الأطفال ذوى الإعاقة ، ، كما تتضمن التأكيد على أهمية دور المجلس القومي للطفولة والأمومة حيث أنه الجهة المسئولة عن حماية الطفولة والأمومة في مصر .