قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدو، إن مؤسسة كارتر التى تراقب الانتخابات الرئاسية المصرية غابت عنها معايير الحيادية والدقة في مراقبة الانتخابات، مما افقدها معايير النزاهة،مؤكدة أن الإقبال كان كثيف على المقار الانتخابية وأن شائعة ضعف الإقبال كان مصدرها تنظيم الإخوان، إلا أن نسبة المشاركة تتراوح بين 48% إلى 53%. واضافت زيادة، فى مؤتمر صحفى، عقد الخميس، بمقر المركز بالمقطم:"قمنا بتقييم أداء المنظمات الدولية التى شاركت في مراقبة الانتخابات الرئاسية ووجدنا أن أفضل الجهات الدولية كانت البرلمان العربي، بينما كانت مؤسسةكارتر أسوأ المنظمات التى شاركت"، مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية بضرورة أن ترتقي بالمستوى المطلوب، في متابعة العمليات الانتخابية في مصر، وخاصة الانتخابات البرلمانية المقبلة. واشارت زيادة إلى أن عدم وجود مشاهد التكدس أمام اللجان سببها أن عدد اللجان كبير جداً، بالإضافة إلي حرص القضاة علي تسهيل عملية الانتخاب،مؤكده أنه غاب عن المشهد الانتخابي الطوابير الدوارة وتسويد البطاقات، وهو ما يوضح نزاهة العملية الانتخابية، لافتة إلى أن المرأة المصرية كانت البطل خلال أيام الاقتراع. واكدت زيادة على ضرورة منح عدلي منصور رئيس الجمهورية وسام استحقاق من الدرجة الأولى تقديرا لدوره الكبير في الفترة الانتقالية.