قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، إن الانتخابات الرئاسية الحالية تعد الأفضل في تاريخ مصر، مضيفًا: "منذ بداية عمل المركز ونحن نناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتي رأينا أولى خطواتها في الانتخابات الرئاسية". وطالب إبراهيم، خلال المؤتمر الصحفي بمقر المركز بالمقطم، اليوم، بضرورة أن يكون الرقم القومي هو الأساس في الانتخاب للمواطن أيا كانت محافظته، قائلاً: "الخاسر الأول هو اللجنة العليا للانتخابات لتسرعها وتخبطها ولم تكن على مستوى الحدث والشعب، وأن الفائز الأول في هذه الانتخابات المرأة المصرية وبجدارة". من جانبها، طالبت داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز، المنظمات الحقوقية الدولية بضرورة أن ترتقي بالمستوى المطلوب، في متابعة العمليات الانتخابية في مصر، وخاصة الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلة: "قمنا بتقييم أداء المنظمات الدولية التي شاركت في مراقبة الانتخابات الرئاسية، ووجدنا أن أفضل الجهات الدولية كانت البرلمان العربي و كانت مؤسسة كارتر أسوأ المنظمات التي شاركت". وأضافت زيادة، أن مؤسسة كارتر غابت عنها معايير الحيادية والدقة في مراقبة الانتخابات، ما افقدها معايير النزاهة في عملية المراقبة، مؤكدة أن الإقبال كان كثيفًا على المقار الانتخابية، وأن إشاعة ضعف الإقبال كان مصدرها تنظيم الإخوان، حيث بلغت نسبة المشاركة بين 48 - 53%.